بذور الخير بقلم حسن ابو زهاد

بذور الخير
بقلم
حسن ابو زهاد

التجارة الرابحة تلك التي نتاجرها مع الله فهي خالصة له دون البشر إن الخير الذي نصنعه يوما ما حتما سيعود إلينا سريعاً ولكنه باكثر. مما زرعنا فالحسنة مع الله بعشرة أمثالها إنها التجارة الرابحة الحقيقية تجارة الخيرات تجارة القلوب الصافية النقية العامرة بالإيمان التي لا تعرف إلا الحب والاخلاص والوفاء طريقا الى الجنة طريقا إلي رضا وطاعة الله سبحانه وتعالى فتفعل الخير مع أهله ومع غير أهله لأن المبتغي رضا الله سبحانه وتعالى المبتغي هو التقرب إلى الله بالخيرات والعمل الصالح فلا قيمة للعمل مع الرياء والنفاق والكذب والمصالح وابتغاء الغايات لعلنا ندرك أن الرضا الحقيقي في صفاء السريرة ونقاء القلوب وكل ذرة حب نعطيها ستعود إليك. سريعاً بارباحها الزاخرة الوفيرة بالعطايا والمنح الربانية.ربما لن تأتي من الذين أعطيتهم ربما كانت التجارة مع الله فهم من ضنوا بحفظ العطاء فكان الرد من الله الحسني لكم
لكن سيأتي من الرد من الله من قدرته في ملكوته سماوات وأراضي ومخلوقات فلا تيأس ولا تحزن انها التجارة مع الله فهي تجارة لن تبور يأتينا الفرج من وردة نبتت في قلب منذ زرعنا. فيه بذرة العطاء. فانبتت. وازهرت. من عاطفة جديدة. ارسلها الله لنا لتكون لنا دليلا علي حبه لنا. بعد أن كنا ظننا أنها زبلت وماتت وصارت والصحراء ثياباً واحدا لا نيأس وقدرات رب العالمين تضيئ الكون أملا كنا نظن أن الألم قتل إمكانية وجود. الحياة فيها فصارت واهية من لحن الأمل ينبعث من شرفة بعيدةمن شرنقة حطت على كتفنا واطمأنت كما لو أنها في رحم أمها أو في دفئ أحضانها ثم خرجت من شرنقتها وحلقت بعنفوان روحنا فاطمئنت وجودنا وخلدت الي نفوسنا سعيدة هانئة الاطمئنان وحده ما يجعلك تنطلق تندفع نحو تحقيق الأهداف والغايات تحقيق الذات والتميز الخروج من قمقم محكم بقوة وإرادة إيمانية محققا. ما ظنه الجميع مستحيلا لأنها إرادة الله إن الفراشات المطمئنة تعود دائماً لأسباب وجودها تعود حيث تجد الحياة علينا أن نعلم أن قدرات الله تفوق كل قدرة وان الأرواح الصافية لا تابه عتمة الليل لأنها تسير في هدي الرحمن بقلوب صافية متعلقة بحبل الله المتين واثقة كل الثقة في عدالة احكم الحاكمين الرضا والسعادة لأهل الرضا من يمنحون الأمل والتفاؤل أوقات الياس والضبابية أوقات اختلاط الاوراق والأفكار التحية لمن يصفقون خلال مشوار السباق فيبعثون الأمل والتفاؤل والحياة لا من يصفقون عند الوصول ونهاية السباق حفظ الله مصر وشعبها العظيم قيادة وشعبا وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها اللهم امين يارب العالمين غدا افضل باذن الله تعالى وبركاته ثقة في رب العالمين اللهم امين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى