للشقاء موانع

بقلم

حسن ابو زهاد

لكل شيئا في الحياة موانع لو ابتعدنا عنها. لازمتنا السلامة فاستخدام الكهرباء له موانع واستخدام التكنولوجيا له موانع وايضا صلاحيات فكل منا له حدود في أتخاذ القرارات في حدود صلاحيات عمله وهناك موانع قد خلدت في أنفسنا منذ ان عرفنا الحياة اعتمدت علي العادات والتقاليد المتعارف عليها وايضا موانع دينية تحول بين تحقيق غايات الإنسان. التي يسعي لتحقيقها لأنه هذه الموانع في حقيقة الأمر هي لصالحنا ولرفعة القيم واعلاء المعاني السامية وإن هذه الموانع قدرت لأسباب هامة كالموانع الاجتماعية والموانع الدينية إنها الموانع التي تحقق النافع في هذه الحياة لذا تنوعت الموانع فليس هذه الموانع جميعها معوقة ولكنها في أساس الأمر ميسرة للسعادة الحقيقية في البعد عن الموانع الضارة بالإنسان والإنسانية والمبادئ الاجتماعية والأسس العلمية والدينية وعلينا البحث في اسابها. ونتائجها الرائعة آلتي تحقق المعاني الحقيقية الراقية المضيئة في هذه الحياة لذا علينا أن نتجنب هذه الموانع ونبتعد عنها فإن السعادة لها أسبابها التي أن أخذنا بها عمت الفرحة والسعادة قلوبنا وعشنا حياة هانئة سعيدة حين ناخذ باسباب السعادة أيضا لو أردنا الابتعاد عن الشقاء والألم في هذه الحياة فعلينا ان نتمعن الموانع جيدا مبتعدين عنها حتى نبتعد عن طريق الشقاء الذي لا. تحمد نهايته فهناك ستة حالات وردت في كتاب الله عز وجل لا يجتمع الشقاء معها لا يجتمع الشقاء مع بِر الوالدة .وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا

ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء

ولم أَكن بِدعائك ربِ شقيا

ولا يجتمع الشقاء مع القرءان

ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى

ولا يجتمع الشقاء مع اتباع الهدى .فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ولا يجتمع الشقاء مع خشية الله .سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى ولا يجتمع الشقاء مع التقوى فأنذرتكم ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى‏أسال الله ان يرزقنا اتباعها حتى نسعد في الدارين ولا نشقى بإذن الله أبداً.وحتي. نسعد برضا الله سبحانه وتعالى في حياتنا الدنيا وننعم برضا الله في الآخرة فننال الجنة ونعيمها باذن الله تعالى شكرا جزيلا متابعي خواطرنا سعدنا تواصلكم معنا أثلج صدورنا ملأ الله قلوبكم بنور الإيمان وحلاوة القرآن وجبر خواطركم واعزكم وحافظ عليكم باذن الله تعالى وبركاته ورضاكم وهناكم اللهم امين وحفظ الله مصر قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيما علي مر التاريخ محليا بمكارم الأخلاق ودعوات الصالحين وبركة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام وحضراتكم بألف خير باذن الله تعالى وبركاته