همسات وتطلعات بقلم حسن ابو زهاد

همسات وتطلعات
بقلم
حسن ابو زهاد

الأمنيات لدينا أحلامنا التي نطمح إلي تحقيقها منها ما هو يطفو علي صفحات الحياة ومنها ما يظل عالقا بازهاننا طوال الحياة ننتظر اللحظة المناسبة لتحقيقه ولكننا خلال مشوار حياتنا نسير وتسير معنا أحلامنا وطموحاتنا وتنطوي صفحات العمر يوماً بعد يوم تتحقق ما تتحق من الامنيات ولكن تبقي الأمنيات العالقة التي لم نستطع تحقيقها فلم تحين الفرصة المناسبة او نجد العوامل التى تساعدنا علي تحقيقها في هذه الحالة نسعي لتعديل طموحاتنا التي لم نستطع أن نحققها فنحققها في ابنائنا إن كانت مناسبة لهم أو تتماشى مع ميولهم لان الأجيال تختلف احتياجاتها فقد تطورت وسائل الحياة فما كان مستحيلاً في مراحل عمرنا أصبح الآن متاحاً بعد أن شهد العالم النهضة التكنولوجية السريعة المتلاحقة فأصبحنا الآن بعد الحواسيب الرقمية صار الوضع أكثر تقدما فأصبح علم آخر يشرق علي العالم باطلالاته المتقدمة الذكاء الاصطناعي لعل ابنائنا والأجيال المعاصرة الشابة تدرك ذلك لأن الحياة لا تقف عند حد معين ولكنها سريعة الدوران ليتهم يمتلكون مقومات العصر حتي يستطيعون أن اللحاق بركب التقدم المزهل والتوجهات الحديثةلقد صار العالم في ثورة علمية كبيرة تتقدم بصورة مذهلة إن ابنائنا زهرة الشباب نأمل منهم ان يتحلوا بالاخلاق الفاضلة قبل العلم حتي يتسني لهم استخدام التكنولوجيا الرقمية الاستخدام الرشيد المنظم الهادف الذي يحقق التقدم والازدهار للفرد والمجتمع والذي يساعد في بناء المجتمع البناء الصحيح ابنائنا الأعزاء أنتم في خضم عالم مليئ بالصراعات في شتي المجالات كما أن العالم أصبح يتصيد امتلاك الموارد الطبيعيه ولكن علينا ان نعي أن الموارد الطبيعيه التي منحها الله لنا فرصة سانحة امامنا لمزيد من التقدم واستغلال هذه الموارد الاستغلال الأمثل الذي يتحقق النهضة الحقيقة المجتمع فان الاستفادة من الموارد الطبيعيه المواد الخام في التصنيع بدلا من تصديرها علي هيئة مواد خام وإعادة استيرادها مرة أخرى لسد احتياجات السوق المحلي من المنتخبات يعتبر اهدارا لهذه الموارد ولكن مع امتلاك الشباب المهارات والخبرات التكنولوجية مما يتيح لهم الاستغلال الأمثل لهذه الموارد لتحقق سد فجوة الاستهلاك وايضا فتح المجال أمام تصدير تلك المنتجات بما يحقق المكانة اللائقة الاقتصادية لنا بين دول العالم ويضع مصرنا الحبيبة علي مائدة دول التقدم والازدهار فما عجزنا عنه قديما من استغلال الموارد الطبيعيه في الصناعة أصبح الآن متاحاً فقد سعت القيادة السياسية الحكيمة إلي انشاء قاعدة صناعية عملاقة ولكي تنجح هذه القاعدة كان لابد من الاهتمام بالبنية التحتية في شتي المرافق بما يجعل مصرنا قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية لتصبح مصرنا سوقاً واعدا يحقق التقدم والازدهار للفرد والمجتمع ويجعلنا في مصاف الدول المتقدمة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى