الاحلام والواقع بقلم حسن ابو زهاد

الاحلام والواقع
بقلم
حسن ابو زهاد

لا زالت الأحلام. تراودنا لاوالإيمان بالله يدفعنا قوة خفية داخلنا تحركنا نحو الحياة نتلقي الصدمات سريعاً ثم نلتفت الي رب كريم نستمد العون وننطلق سريعاً نحو تحقيق الاماني والأهداف التي توافق مع رضا الله سبحانه وتعالى نسعي بكل قوة نتمسك بمن حرصوا علينا وتمسكوا بنا رغم ضبابية المواقف واتساع الطريق عرضا وطولا تحركنا إرادتنا تحركا صادقا من الإيمان برب العالمين والثقة به وثقتنا في ما وهبنا الله من قدرات مهما واجهتنا الصعاب احياناة. نقف. وقفة فاصلة نحن نحسبها استراحة محارب. فارس في مضمار حلبة الصراع فيظن البعض أن القوي خارت والعزيمة وهنت واننا فقدنا حماسنا ولكنها كما قلت استراحة محارب لنفسه. هدوء النفس أولا وقوي الشر ثانيا. تظن كما تظن فلا حاجة لنا بهم فالله يكفينا شرورهم فإنها مردودة عليهم اللهم امين يارب العالمين محارب عشق الوطن وقيادته الواعية التي حملت المسؤولية في أوقات عصيبة تجمعت فيها اهداف قوي الشر و خفافيش الظلام وأصحاب المأرب والأهداف الشريرة ولكنه قاد المرحلة بنجاح بل تميز وابداع حتي وضع البلاد مصرنا الحبيبة علي بداية طريق الإنطلاق والتميز والنهضة الحقيقية فسارت في طريقها معتمدة علي الله قاهرة أهل الشر في أي مكان فقد أدركنا حقيقة وطنيتها في المواقف التي تجلت فيها الإرادة السياسية الحكيمة وكان القرار فاصلا لا أنكر أيضا انني اعشق. قيادة مصر أبنها البار عشقا لا يوصف بأنه محفورا في القلب وجيش بلادي لانه رسالة القوة لاهل الشر ورسالة الحياة للأهل والاحباب الصادقين الأوفياء رسالة مضمونها زئير الاسود إن لزم الأمر فصاحب القوة تخشاه الفئران التي تلتزم الجحور صيحات الاسود التي تهز الجبال رسالة نفاذها عشق الوطن نحن ما زلنــــا بخير وسنظل باذن الله رب العالمين رغم أن قلوبنا تؤلمنا قليلاً عما يحدث في عالم امتلأ بالصراعات الواهية وعدم تكافؤ القوي ولكن الله عليم قدير
و هذا لا يعني أننا في حالة سيئة. رغم ما عانينا من جهود كبيرة متحملين هموم المرحلة فالاهداف كبيرة ونبيلة وغاية الوطن الوصول إلى النهضة الحقيقية رغم أن عيوننا احيانا تحترق. من الآلام والصعوبات و تمتلئ بِالدموع و لكننا لن نبكي أننا صابرون محتسبون عند رب كريم ماضون في طريقنا متخذين من القيادة السياسية الحكيمة وعزيمتها الإلهام الذي ينير لنا الطريق ويبدد الظلام ويبعث الأمل والتفاؤل والحياة اننا وإن شعرنا أننا
مرهقون جداً.و لكننا نتنفس راغبين في الحياة الحقيقية لنا وأبنائنا واحفادنا لأننا نتحمل ضريبة الإصلاح الذي لا غني عنها ولكن كل شيئا يمر وتبقي مصر شاهدة على أبنائها المخلصين الأوفياء الذين يسعون لمصلحة الوطن دون طمع أو جشع ولكنهم أصحاب قضية الحفاظ على الاوطان وترابه ومساعدة أهله في العبور سريعا من الاختناقات الضيقة إلي الرحاب الأوسع أنها مصر وأبنائها المخلصين الشرفاء أننا بحق احيانا نشعر أننا
نفتقد إبتسامتنا احيانا مع المشاهد المؤلمة التي نراها عبر شاشات التلفزيون والمديا ولكننا نتصنعها ببراعة هذا ماعلمتنا اياه الحياة. المقاومة ان نقاوم اليأس ننتظر الأمل والتفاؤل شمس تلوح حتي من بعيد تبعث الحياة وتجدد الآمال ان ما نراه من تحدي كبير وإرادة قوية للقيادة الرشيدة تتجلي في العبور بالوطن الي الآفاق المستقبلية الأوسع حاملة رؤيا الحياة والرفاهية للأجيال القادمة باذن الله تعالى وبركاته بما يتحقق من إنجازات متواصلة في البنية التحتية والمشروعات القومية وتنامي القوة العسكرية العظيمة في شتي الافرع إنها درع الوطن كل التقدير والاحترام للقيادة العسكرية العظيمة الرشيدة جميعنا صفا واحدا كلنا جنود مصر الأوفياء جميعنا في الميدان خلف القيادة السياسية الحكيمة وجيشها الوطني المخلص أسودا وصقورا ونسورا وشرطة حماة الوطن وأصحاب الرؤية المستنيرة الجادة في البناء الحقيقي وحماية الأمن القومي المصري حماك الله يا مصر كنانة الله في أرضه وحفظ مصرنا الحبيبة الغالية قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها اللهم امين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى