جوهر الإنسان بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

    • جوهر الإنسان
      بقلم
      حسن ابو زهاد

ََََََ

تمكن جواهر الإنسانية في قلوب البشر في القلوب التي امتلكت روح المحبة الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى وأنها قادرة علي اضفاء الإنسانية والتفاعل الراقي قلوب من ماس فلنحرص عليها لأن كسرها لا يعيدها مرة أخري لأنها من أثمن ما احتوت الحياة يفوق الذهب والماس أنه الاحساس والشعور فلا يقدر صاحبه بمقادير الحياة فلا وزن له لأنه يفوق الأوزان الإنسان ليس بما يقوله من عذب الكلام وجميل الحروف والمعاني لكن جمال القلوب صفاء السريرة الروح النقية التي تتمني الخير للجميع تعمل جاهدة من أجل إسعاد الآخرين وبث روح المودة الخالصة والنبل ومكارم الأخلاق والايثار وطيبة القلوب حقيقة تعجبنا القلوب التي عشقت العطاء دون إنتظار الرد ولكنها تأمل في رب العالمين سبحانه وتعالى فهو القادر علي إكرام القلوب وحفظها الحفظ الجميل إنها عدالة السماء وقدرة الخلاق العظيم فما أجمل أن نلقي بكل احمالنا الي خالقنا إنها الإرادة الخالصة لرب العالمين
فإن قيمة الإنسان بما في قلبه من نقاء ومن صفاء ومن جمال
فما تتمناه اليوم لغيرك يهبك الله إياه غداً وما ستدعوا به لمن حولك وتطلبه من الله لهم سترد عليك الملائكة بقولها ولك بالمثل
الغنى هو الرضا بما بين يديك
والكرم أن تعطي وأنت في أوج حاجتك أخفى الله سبحانه وتعالى عنا النوايا لحكمة بالغة
ولو أظهرها لتشوهت وتعرت أمامنا نفوس كثيرة فأحسنوا نياتكم وظنكم بالمعطي والرازق ظن الخير فنحن عند ظننا بالله فان كان الظن خيرا كان الخير وان كان دون ذلك كفانا الله وإياكم شرور ذلك فلنتمني الخير للغير ونضع أنفسنا مكان غيرنا هل نتقبل ما تفرضه أنفسنا لغيرنا علي أنفسنا نحن أي نضع أنفسنا مكان الآخرين ونأخذ المعيار الصحيح أهلا وسهلا بالقلوب العامرة بالإيمان
فالارزاق من الله فلا تنوي وتتمنى إلا الخير لغيرك وكن شمعة تضيئ لهم الدروب ولا تخف من نفاذ خزائن الله وبحر عطائه
فما عندنا ينفذ و ما عند الله باق الحب والوئام والعطاء احاسيس راقية من امتلكها أمتلك مفاتيح القلوب الصافية النقية أمتلك السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة فما أجمل الرضا وما أحلي احاسيس ان نري السعادة في عيون الآخرين احساس جميل راقي كم من المواقف تمنينا تكرارها لأنها تمنح السعادة الحقيقية ولكنها لا تعود إن ذهبت وولت لأنها الدنيا تقطع ولا تعود أنها تسير في طريق من اتجاه واحد فلا دوران فيه لأنه معلوم لدي الخلاق العظيم بداية ونهاية فلنحسن علاقتنا مع خالقنا في إسعاد الآخرين حتى يسعدنا رب العالمين العالمين حفظ الله مصر وشعبها العظيم باذن الله تعالى واهلها الطيبين ما أسعدنا بمن يقرأ الان كلامتنا دعوات خالصة من القلب أن يحفظكم رب العالمين لأن قلوبكم الجميلة تتواصل معنا فتدفعنا بحب متخطية أمواج الحياة وتقلبات الأيام كل السعادة الحقيقية بالاهل والاحباب والأصدقاء وكل القلوب الراقية المضيئة التي تمنح روح الحياة في قلوب المحبين تحيا مصر قيادة وشعبا وجيشا وشرطة وجميع مؤسسات الدولة وجميع قلوب المخلصين والبشرية جمعاء اللهم آمين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى