عزيمة الإرادة بقلم حسن ابو زهاد

عزيمة الإرادة بقلم حسن ابو زهاد

حقيقة إرادتنا داخلنا قادرة على تحقيق الكثير ان وجهت اهتمامها التوجيه الصحيح فنحن نمتلك داخلنا قوة التغير داخل أنفسنا ينقصنا الإيمان بالله وقدراتنا علي المواجهة الحقيقية والتغير مواجهة النفس المواجهة الشفافة التي تحقق لها التنقيح لأهدافها والتوجيه السليم لمحركات القوي بداخلها علينا فقط ان نؤمن بفكرة التغير مادام التغير الي الافضل فإننا نمتلك الإرادة مع النفس ودائرة حياتنا ولكن علينا اتباع الأسلوب السليم الذي يعتمد علي الوجدان فالوجدان هي المحرك الرئيسي الذي يدفع الي الانطلاقة الحقيقية و معدلات التغير فلا ياس ولا قنوط ولا نظل مكبلين تاركين لأنفسنا إلقاء اللوم علي النفس والذات ولكن العمل والعمل الجاد المخلص علي ذاتنا واحداث التغير من أنفسنا صارت العلاقات بيننا واهية واكتفينا فقط بإثبات منطق الحديث والتركيز علي السالب منه اكتفينا إلقاء اللوم أو تأجيج الصراعات نسينا محاولات الإصلاح الهادفة والصبر والاحتساب نسينا جبر الخواطر وتطييب النفوس نسينا الكلمة الطيبة التي تعالج النفوس وتزيل الآلام نسينا في خضم الصراعات الكثير من المعاني الجميلة فباتت الاسر مهددة بالضياع باتت تعاني الصراعات والشقاق لأنها خلت من الكلمة الطيبة وروح السماحة والرضا والعفو والمغفره كيف فصارت حياتنا تسير بشقين رحي شق نرغب ان نعامل به وشق رحي نرغب ان نتعامل به نسينا أن نضع أنفسنا مكان الآخرين نسينا أن نعامل بما نرضي لأنفسنا أن نتعامل به نسينا ان نضع أنفسنا مواضع الآخرين ولكن علينا بالصبر والثبات علينا أن نغفر الزلات علينا ان نتوجه الي الله طالبين الإصلاح والصلاح بقلوب عامرة بالإيمان صادقة في الأقوال والافعال تتميز بالجلد والصبر علي تحقيق الغايات والأهداف حقيقة اعجبتني عقول قادرة علي تحقيق المستحيل وفي نفس الوقت ازعجتني حينما تفشل في تحقيق الرضا في تحقيق الصبر علي أقل القليل من المتاعب فلما لا نصبر علي حياتنا ونحاول التغير كما نفكر في تأجيج الصراعات واقتناص الأفكار الهدامة لما نرضي لأنفسنا شدة الالام. وتخطي الموانع ومجابهة المستحيل في الوقت الذي ازعجتنا بساطة صداع خفيف فرحنا نشكو مرارة الحياة ربما شدة الالام تنسينا ابسطها او أعقد المشكلات ينسينا لغو حديث هكذا ولكن الحقيقة علينا معالجة الجروح قبل ان تصبح غائرة ربما الكلمات الدلالية كانت معبرة دالة علي الحلول كلمات بسيطة بدل الشكوي نعمل علي أنفسنا نعالج جروحنا بأنفسنا نؤمن بقدراتنا علي الحلول الراقية ذات الأثر الطيب والمعاني الجميلة فقد حدث صراع أسري بات يؤرق الحياة رغم بساطة الخلافات ولكن كثرت الشكوي احتدم الخلاف الي نهاية محتومة معتمة فقد حكت الابنة لامها وكانت قصة الحوار فقد شكت أمراة لأمها سواء طبع زوجها وأنها راغبة في إنهاء الحياة بينهما لأنها صارت لا تطيق العيش معه فطلبت منها الأم طلب غريبا فقد. أخبرتها بأنها ستساعدها فى تغيير طبع زوجها و لكن عليها اولا ان تحصل على شعره من رقبة اسد ويجب ان يكون الاسد. حرا طليقا. ويجب ان تنزع منه الشعره هي بيدها فصعقت المرأه.وفكرت كثيرا وسألت هنا وهناك. كيف الطريقه للوصول لشعرة الاسد.واخيرا وجدت الحل الأصعب..من احدي صديقاتها الموثوق برايها فقالت لها .ان الاسد لا ياكل الانسان الا اذا كان جائع ..ولا يهاجم الانسان الا اذا استفزه الانسان .او اخافه.وهاجمه ومن ثم عليك جعل الاسد يتعود على رؤيتك دائما.. ويلمس فيكي الاطمئنان..فيتركك تأخذين تلك الشعرة فذهبت هذه الزوجه الى الغابه.ومعها الكثير من اللحم… واخذت تضع باللحم للاسد حتى يشبع الاسد ويذهب عنها.. وكررت هذه الطريقه كل مره تقترب من الاسد اكثر فاكثر.. حتى قام الاسد هو ايضا بالاقتراب منها كثيرا..وهكذا حتى استطاعت ان تمسح على راس الاسد.. وعلى رقبته.وبكل بساطه سحبت من رقبة الاسد شعره من رقبته.وطارت من الفرح السعادة وهي آخذه الشعره. وتجري لوالدتها.ودخلت عليها فرحانه وتقول هذه شعرةالاسد لقد اصبح الاسد لا يريد الاكل الا من يدى و يسعد عند رؤيتى.و يطمئن بوجودى في مقربة منه لقد نجحت وحققت ما اريد نظرت لها الام وابتسمت . وقالت لها.عندما ترغبين بشدة فى ارضاء زوجك كما رغبت فى الحصول على تلك الشعرة ستفعلين المستحيل لذلك و عندها سيكون زول الخلافات بينكما فقد استطاعتي ان تروضين الأسد فكيف لكي لا تستطيعين إرضاء زوجك فهو ليس اسدا و عندها سيكون زوجك اكثر سعادة بالقرب منك و افضل طبعا .فسوء طبعه لم يأتى الا بسبب ما ساد بينكما من خلافات أنتم قادرون على حلها فهي ليست أكثر صعوبة من ترويض الاسود كونى له خيرزوجة يكن لك خير زوج و ابن و اب و صديق هكذا كان تعليم الدروس والاستفادة الحقيقية لابد لنا أن نعي مهما كانت الخلافات ليس هناك مستحيلا أمام الإرادة الحقيقية وان تسلم النوايا الخالصة في الإصلاح علينا ان نصبر ملتمسين الاعزار لبعضنا البعض نرحم لنرحم ولا نقسو فالحياة لا تستحق منا الا أن تصفو القلوب وتسلم النوايا اللهم احفظ مصرنا الحبيبة الغالية وقيادتها الحكيمة وجيشها الوطني المخلص العظيم أسودا وصقورا ونسورا وشرطة مصر الساهرة على أمن الوطن واستقراره وجميع أجهزة ومؤسسات الدولة التي تسعي إلي البناء الحقيقي والتعمير شكرا جزيلا متابعي خواطرنا كل الدعوات الخالصة لكم أن يحفظكم الله ويطيب حياتكم بنور الإيمان ومكارم الأخلاق التي حثت عليها الاديان السماوية والعادات والتقاليد التي توارثتها الأجيال جيل بعد جيل اللهم امين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى