مشاعر ورسالات بقلم حسن ابو زهاد

مشاعر ورسالات
بقلم
حسن ابو زهاد

صديقي سعادتي وسط الامي وفرحي الذي يبدد أحزاني كم انت جميل كجمال الزهر الذي ينثر العبير تنمح السعادة حتي وسط آلامك تدرك قيمة العطاء فراحت نفسك تمنح بلا حدود منحك الله إرادة تقاوم بها سدود الحياة ومعوقات الدهر بنيت صرحا من الأمل والتفاؤل فكنت المانح لنسيم الحياة تخلد اليك الروح دون لقاء فتكتب عبارات الحياة علي النفوس المكلومة فتبعث فيها الحياة مرآة حقيقية ولكنها تعكس صورة الأمل لتبدد اليأس الحديث معك جميلا فتمر الأوقات لينتهي اللقاء وكأنه لم يبدأ حتي شفرات الحديث تطل من وجهتك الوقار حافظا للاسرار صاحب مواقف إذا ما قست الحياة فتمنح روحها الجميل وعبيرها الأصيل صديقي تاصلت في مكنونك المعان الحقيقية للصداقة فأشعر بك شعورا لا تشوبه شائبة انكم تسعدون لسعادتنا تشعرون بالامنا دون حديث وكأنها لغات جديدة استحدثتها أفئدة الحياة لتصل إلي مكنون الشعور قلوبكم النقية صاحبة رؤية ورسالة حقيقية ما زالت كما هي تحلو بعبق مكارم الاخلاق حتي وإن بعدت المسافات فأنتم في القلب ماكثون يرتقي الحديث معكم عبر أثير تواصل القلوب منكم يتعلم الجميع كيف يكون العطاء كيف تمنح الإنسانية السعادة للغير فتعود سريعاً إلى النفس الصداقة رباط قوي ربما تفوق علي شتي العلاقات الإنسانية لأنها تربطها ضوابط وتحكمها مكارم وتسير بخطوات العطاء وتبعد كل البعد عن طريق الأنانية وحب الذات لأنها خلصت وفهمت المعان الحقيقية للصداقة والحياة فما ابهي صداقتكم وما أحلي حديثكم وما أروع حتي إنتظار اللقاء كل شيئا جميلا معكم لأنكم أرواحا خلصت الي الله فكان صفاء وجمال العلاقات المنح والعطاء والحب والوئام والايثار ومكارم الأخلاق كثيرا ما ترنو النفس إلي الدعوات الخالصة اليكم بظهر الغيب لأنكم روح الحياة ووقود الأمل ومصدر الابتسامات الخالصة من القلب الرضا والسعادة لقلوبكم الراقية المضيئة التي تمنح السعادة الحقيقية في إيمان كامل بأهمية العطاء بصدق والإخلاص في القول والعمل ملكتم قلوبا خالصة ربما عانت من تبعات اخلاصها لأنها لا تدرك المراوغة ولا تفهم لغات المصالح ولكنها علي يقين بالعطاء الخالص والحب المتاصل النابع من الوجدان كم نظرة صادقة ووطنية خالصة عرفت معني الوطن وأدركت الحفاظ عليه لأنها نفوس نبعت بين شطآن الخير النور والشمس المشرقة بالحياة التي تبدد ظلام الليل لتعيد التوازن للحياة وترسم صيحات الوجود الإنساني المتميز بنقاء القلوب تحية إعزاز صديقي كم نتمني اللقاء وتبادل الحوار الراقي والحديث الصادق الذي يدفع سفينه الحياة إلي الأمام برؤية صادقة مستنيرة واضحة وقلوب عاشقة لحياة الصدق والإخلاص والموضوعية والاحترام والمسؤولية الاجتماعية رضاكم الله رب العالمين فما ابهي الصداقة الباعثة للحياة حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة اللهم امين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى