قلوب النساء
بقلم
حسن ابو زهاد

المرأة كائن يمتلك مهارات الحياة ومفاتيح السعادة الحقيقية فهي قادرة وبحق ان تجعل من بيتها مصابيح الحياة وأنوار العطاء وسكينة الراحة والطمأنينة فهي قادرة على منح السعادة إذا شعرت بالأمان من قال ان الأنثى اضعف من الرجل. لم يكن منصفا في بعض قدراتها الخارقة التي تضيف إليها قدرات وقدرات على التحمل والصبر
اليد التي تهز المهد. في وليده ساعاته الأولي تتعامل معه ويتعامل معها احساس وتناغم قادرة على هز العالم هكذا قال نابليون بونابرت الذي قاد حملة عسكرية إلي مصر
ذات مرة يصف فيها قوة المرأة وان قوتها كبيرة قادرة على الصبر والجلد تتعايش مع المواقف والأحداث المتتابعة في حياتها
و قال حكيم إغريقي ابتسامة المرأة تبني حضارة امم وتلهب قوة الجيوش وترسل السعادة والحياة وتعد اجيال وأجيال تحفل بالقيم والمبادئ الراقية المضيئة والعادات والتقاليد فكيف بعد كل هذا نقول ان المرأة كائن ضعيف هناك نساء صنعن التاريخ والحضارة والرجال وهناك أنثى وحيدة تسير على الطريق لا نعرف من تكون لكنها لن تختلف كثيراً عن اياح حوتب ولا حتشبسوت و لا عن كليوباترا و لا عن أليسار ملكة الفينيق فكلهن في النهاية أنثى واحدة مثلهن مثل التي تسير على الطريق ذهابا وإيابا إلي عملها محتملة مشاق العمل ومشاق رعاية أسرتها كلهن يصنعن حضارة ومجداً لا ينسى الكتابة عن الأنثى ليست تعاطفاً مع كائن منسي و لا دفاعاً عنها في مجتمع فقد الذاكرة بل طمعاً في ان تستيقظ زنوبيا أخرى في داخلها لتبني لنا أكثر من قصة وأكثر من تاريخ كل امرأة ملكة وان غابت مملكتها و لن تكون كائناً ضعيفاً ويدها تهز المهد فمن تصنع الأطفال ليست ضعيفة
و من تجعلهم رجالاً هي أقوى من كل شهادات الرجال تعود اليها فهي من ربت فاحسنت التربية واعدت فاحسنت الإعداد تحية صادقة لمن تهب السعادة وسط الآلام المرأة شريكة البناء الحقيقي في المجتمع وصاحبة إرث كبير في الحضارات عبر العصور وصت عليها الاديان السماوية والأعراف المتوارثة بحسن المعاملة وطيب الحديث أنها إرادة قوية للأم صانعة الرجال تحية إعزاز وتقدير لجميع الأمهات وكل التقدير والاحترام لهن علي دورهن البارز في تقدم ورقي المجتمع