بساتين الرضا
بقلم
.حسن أبو زهاد

الرضا بساتين عامرة بطيب الثمار وجمال الأزهار وروعة القلوب وجمال الخصال الرضا والإيمان والحمد والشكر علي الاقدار أساس السعادة الحقيقية للإنسان بما قدر الله وشاء فإنه العليم بالاسرار فما يقدره الله لنا خيراً وان كان ظاهره لنا يخالف طموحنا ولا يحقق غاياتنا ولكن ما شاء الله لنا يزهر حدائقنا حين تمر السنين نري حكمة الله القدير حين تنضج ثمار الرضا بأطيب ثمار الفلاح وتحقيق الذات ولكنها إرادة الله في المنع والعطاء ولو أدركنا الحقيقة من اقدار الله لسالت دموعنا من شدة الفرح طرباً باقدار الله علينا الرضا والحمد مع السعي والعمل والكفاح لذة الحياة فلا قيمة للحياة بدون عمل فالعمل من يكسب الإنسان رضاه عن ذاته حتي يستطيع التغير من ذاته فقد قال الله وقل اعملوا دعوة الي العمل والانتقال بالنفس الي درجات أرقي شفافية ووضوح وأداء وإتقان وخدمة. للوطن والانتقال به إلي آفاق أوسع وارحب محققاً أمنياته وتطلعاته وأهدافه بما يعود بالنفع على جميع الافراد والجماعات ويحقق له الازدهار والتقدم في شتي المجالات ويجعله في المكانة اللائقة به إن أعظم اختبار يواجهه الإنسان في حياته هو اختبار الرضا الذي يزهر بستان الصبر. وينير الحياة فيبعث الأمل حين يحطم أحلامنا. الياس ونقع في خضم الآلام والصعوبات والموانع والمتاعب فلا استسلام ونصبح أمام اختبار صعب اختبار الرضا بما قسم الله لنا وقبول ما لا نستطيع تغييره.من احداث قدرها الله سبحانه وتعالى لنا لا ندركها وندرك افضالها في حينها ولكن تمر الأحداث والايام ونري فضل الله علينا في الأقدارِ التي خالفت كل توقعاتنا نجد أنفسنا أمام تحد كبير القبول بالواقع الجديد والرضا بما كتب لنا. وفي كل موقف نجبر عليه لأنه يخالف طموحنا فتزداد الامنا ويصبحُ الرضا أصعب وأعظم.
ولكن مع الصبر والمثابرة ومع مجاهدة النفس نستطيع أن نصبح على يقين تمام أن ما قضي هو الخير لنا وأن اللهَ تعالى لا يريد بنا. إلا الخير.ففي الرضا نجد السعادة الحقيقية. وسمو الحياة أمامنا ونصبح في سلام مع أنفسنا ومع العالم من حولنا.كل. عام ومتابعي خواطرنا بخير أهل الرضا والسعادة أهل الحب والوئام في أي مكان دعاة الحب والوئام والسلام والإنسانية كل عام وانتم بخير قرب حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علي الجميع بالخير واليمن والبركات كل عام ومصر قيادة وشعبا وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها بخير اللهم أحفظ مصر وشعبها العظيم وأهلها الطيبين الطاهرين المخلصين والعالم أجمع وحقق السلام للجميع وانعم علينا بالرضا فانت نعم المولي ونعم النصير
كل عام والبشرية جمعاء بخير وسلام اللهم امين يارب العالمين