خالد مسلم يكتب .. رأس الحكمة بداية جديده لنمو الاقتصاد المصرى

 

 

مما لاشك فيه ان مصر مرت بظروف اقتصادية  طاحنه كمثل باقي دول العالم  من غلاء الاسعار وحاله من عدم الرقابه علي التجار جعلت السوق  فى حالة فوضي كل تاجر يقوم بتخزين السلع وتعطيش السوق  ويقوم بزياده السعر بمزاجه  ولكن مصر محميه من الله وعبر التاريخ مرت مصر باازمات متعاقبه  وعندما نصل لحافة الهاويه يظهر  لنا الحل في الوقت المناسب

جاء الإعلان عن مشروع رأس الحكمة في توقيت مثالي، عبر عن تقدير القيادة السياسية لحجم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، وعلى رأسها أزمة نقص العملات الأجنبية، وجاء ليثبت أن مصر دائما أرض الفرص.
فعلى رأس فوائد مشروع رأس الحكمة هو ضخ الشركات المنفذة للمشروع 35 مليار دولار، ستكون كفيلة بإنعاش الاقتصاد المصري من خلال تدبير الدولار اللازم لاستيراد المواد الخام للتصنيع وهو ما يعنى تحريك عجلة الإنتاج التي سيتبعها بالضرورة توافر السلع، الأمر الذي سيحدث تراجعا في أسعار كافة، السلع والخدمات التي شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الشهور الماضية.
ومن أبرز الفوائد التي يقدمها المشروع هو تحسين البنية التحتية بالمنطقة، بما في ذلك الطرق والموانئ والمطارات وشبكات النقل، وهو ما يسهم في نمو الاقتصاد.

وبفضل تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة استثمارية ملائمة، سيكون المشروع واجهة مصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث توفر المنطقة الجديدة فرصًا للاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل السياحة، والصناعة، والخدمات، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
وفي بيان الشركة “القابضة” (ADQ) الإماراتية، التي ستدير المشروع، تعهدت بأن تكون رأس الحكمة وجهة عالمية على ساحل البحر المتوسط وتعهدت ببناء مطار وفنادق ومراسي اليخوت والمرافق الترفيهية، وهو ما سيضيف إلى مصر أعدادا جديدة من السائحين قدرها رئيس الوزراء بنحو 8 ملايين سائح وهو ما يعني دخلا دولاريًا جديدًا لمصر يقدر بنحو 8 -10 مليارات دولار في العام، لأن متوسط إنفاق سائح اليخوت أعلى من إنفاق السائح العادي.

إلى جانب انخفاض الأسعار وتعزيز السياحة، فإن مشروع رأس الحكمة سيكون محركًا لتطوير قطاع العقارات في مصر، حيث يوفر فرصًا ضخمة لإنشاء مشاريع عقارية متنوعة تشمل الفنادق، والشقق السكنية، والمجمعات التجارية، ويعزز هذا التطور العقاري التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة، من خلال المشاريع الجديدة المتعلقة بالبنية التحتية أو من خلال الاستثمارات الجديدة التي تنشأ في المنطقة.
ومن خلال إنجاز مشروعات كبيرة مثل “رأس الحكمة”، تزداد الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على النمو والتطور، مما يمكنها من جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يزيد من تدفق الدولارات إلى مصر.

ويمكن أن يتم استخدام جزء من هذه الدولارات لزيادة الاحتياطي الدولاري في البنك المركزي، مما يعزز استقرار العملة، الأمر الذي يساهم في زيادة تحويلات المصريين العاملين في الخارج إلى مصر، ويحسن الدخل مع انخفاض في الاسعار في كل السلع وذلك بعد شهرين من الان حفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها وشرطتها وقائدها العظيم الرئيس السيسي  وتحيا مصر  وتحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى