الألعاب الإلكترونية بقلم حسن ابو زهاد

الألعاب الإلكترونية
بقلم
حسن ابو زهاد

تعد الالعاب الالكترونيه من سمات العصر الحديث الذي نتعايشه الآن فهي ألعاب متوفرة علي شكل الكتروني وهي العاب الحاسوب والانترنت والفيديو هات وأجهزة الإتصالات المحمولة الجوالة والتي شغلت اطفالنا انشغالا كبيرا وربما استحوذت أيضا علي إهتمام الشباب والكبار ولكن لابد لها من تقنين أو استخدام منظم واختيار الألعاب التي تتناسب مع المستويات العمرية لكل فرد يؤدي هذه الألعاب واختيار المفيد منها والأهم تقنين الاستخدام وان يكون الاستخدام تحت إشراف الوالدين حتي لا يتم استخدام هذه الألعاب بشكل غير صحيح وتكون سببا مباشرا في تدمير اخلاقيات المستخدمين إذا كانت العاب موجهة لتدمير أخلاقيات المستخدمين أو الأضرار بهم وأيضا من حيث تنظيم الوقت فلا يكون استخدامهما مباحا طوال الوقت لما لها من آثار سالبية علي صحة المستخدم وخاصة من الأطفال كما أنها تسبب آلاما في الظهر من كثرت الجلوس أمام الحاسوب أو التلفاز لفترات طويلة وايضا إصابة الاصابع من كثرت إستخدام الاصابع في هذه الألعاب كما ان تعرض العيون للأشعة الزرقاء التي تخرج من الشاشة تكون سببا مباشراً في إصابة العيون بالأمراض كما أن استخدام الألعاب التي تحتاج إلي سرعة تسبب الأرق وربما الأمراض العصبية كما أن الالعاب التي تحتوي على الحروب تسبب أضراراً نفسية تؤدي إلي استخدام العنف والانصراف عن الدراسة أو ممارس سة الأعمال للانشغال التام بهذه الألعاب الإلكترونية وهناك العاب تسبب خطورة فعلية مثل لعبة الحوت الازرق وبابجي فهذه الألعاب ممكن في النهاية تؤدي إلى الانتحار وهذا ما جعلني اكتب في هذا الموضوع لخطورته خاصةً علي اطفالنا كما أنها تدفع اللاعب الي الأنانية وحب الذات والعدوانية وقد تدفعه أيضا الي السرقة كي يوفر قيمة هذه الألعاب إن لم تكن متاحة أمامه ويكمن أن تتحول إلي حالة مرضية من الإدمان لهذه الألعاب. لكي نتغلب علي هذه الأخطار لابد أولا من الإرشاد والتوجيه وايضا اصطحاب الآباء للأبناء عند شراء هذه الألعاب لشراء الألعاب المناسبة التي تساعد علي تنمية الذكاء كما يتطلب مشاركة أحد الوالدين الأبناء أثناء اللعب احيانا لاستشعار اية إخطار من هذه الألعاب الإلكترونية كما يجب تعويد الأبناء علي الاستخدام المقنن لهذه الألعاب لزمن محدد وحرمانهم من اللعب إذا زاد الاستخدام عن الوقت المقنن لها كما يحب التركيز علي الألعاب الهادفة كالكلمات المتقاطعة أو الارقام أو الشطرنج أو الألعاب التي تنمي الذكاء لدي الأطفال والبعد عن ألعاب العنف والحروب التي تترك التأثير السالبي علي المستخدمين من الأطفال لذا علينا أن نأخذ استخدام الألعاب علي ماخذ الجد باختيار ما يناسب أطفالنا ويتناسب مع المستويات العمرية أو الألعاب التي تغرس القيم النبيلة ومكارم الأخلاق ان تنمية اتجاهات الاطفال منذ البداية تؤثر عليهم في المستقبل لأن شخصية الاطفال تكون في مرحلة التكوين الفعلي لمعالم الشخصية الإنسانية مما يكون له الأثر في المجتمع فيما ان الإهتمام بتكوين وتشكيل الشخصية التشكيل السليم يؤدي بنا الي مجتمع سوي قادر علي البناء وقادر علي حمل المسؤولية ان مسؤوليتنا عن بناء شخصية ابنائنا مسؤولية كبيرة لأنهم هم الذين سوف يحملون المسؤولية في المجتمع فإن اطفال اليوم هم رجال الغد اللهم احفظ شبابنا بناة الأمة واحفظ مصرنا الحبيبة اللهم امين يارب العالمين وقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص الطيب اللهم امين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى