رحلة البحث عن الاحلام بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

رحلة البحث عن الاحلام
بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

 

ماذا يعني أننا نبحث عن أحلامنا نبحث عنها في زاتنا إرادتنا قوتنا ولكن ماذا نصنع يوما ما استيقظنا من سباتنا ولم نجد أحلامنا التي طالما حلمنا بتحقيقها راودتنا في كل مواقف الحياة بتنا ليلنا ننسج خيوطها أملا وتفاؤل صارت جزءا من حياتنا بل صارت واقعنا وفجاءة من غير ميعاد مزمع ولا إتفاق موثق تبددت تلك الأحلام في غياهب الحياة فلا واقع لها إنها سراب بل لمحات من سراب ليتنا ماحلمنا أو ليت عجلة الحياة توقفت بنا في صبانا فلا حلمنا ولا دارت بنا دوارة الحياة ولكنها قد نسجت خيوطا كانت تري رؤية العين وبشائر الخير كانت تطوف بنا وفجأة عم الظلام بدأت طلاسم الحياة تنسج خيوطها لتحل محلها ساد الحياة صمتها هل نستطيع أن نواجه أحلامنا حقيقتها انها نتاج ايام الطفولة مداعبة أشجار الحديقة رسومات علي صفحات ليل رقيقة صوت خرير الماء وتدفق هدير الحياة أنها أيام قد ولت ولكن أحلامها صارت تلامع العينين وتصدق احيانا وتختفي أخري كلا ولكن اين الإرادة الحقيقية هل نقبل التحدي ونعيد بناء ما تهدم من أحلامنا ام صارت الاحلام بالية أنقاض جدرانها حانية ممزوجة بالالام والمتاعب ولكن حادث الروح قلبه وتكلم العقل قوله لا مستحيل ربما كانت الاحلام بنائها خاويا متهالكا فلا يفيد ترميم الاحلام وإعادة صياغتها هل نستطيع أن نصنع أحلاما جديدة بدلا منها توافق رغباتنا حقيقة لقد قلنا من قبل لا مستحيل مادامت هناك حياة روح في أجساد تسري فلا نياس فالحياة جميلة باحلامها فلنترك ما هو باليا ولنعيد صياغة الاحلام حتي توافق الحياة مسيرتها وتنطق بالحياة طلتها إنها الإرادة الحقيقية لمكنون الشخصية الإنسانية المتفاعلة القادرة على المنافسة الحقيقية وأن تفسح لنفسها جانباً واعدا بالانطلاق من قيود الحياة من ظلمة الظلم من حيرة القرارات لصناعة الاحلام التي توافق الذات ولكن الاحلام بدأت تتلاشى فقط أوشك العمر أن يتلاشي أيضا ولكن لاقنوط مع أنفاس الحياة ولا توقف مادامت الحياة تسير فالتغيير سمة العصر ولكن الاحلام العتيقة تظل هي وإن صارت أشلاء مزقتها الحياة فصارت معبدا تحج إليه أحلامنا لتري فيه عبقها الجميل ورواح يومها حينما يمتلك الإنسان الإرادة الحقيقية فلا سلطان لبراسم الياس أو شرود الحياة ولكنها الإرادة التي تعلي المكانة وترفع من سقف الطموحات وتأكد أن لاياس مع الحياة ولا حياة مع اليأس نعم إنها مقولات خلدها التاريخ وصارت من معالم الحياة هيا نستدعي أحلامنا من جديد نعقد مصالحة مع أحلامنا نبني لها صرح الوجود نكمل لها بنيانها اكمالا صادقا رغبة في إثارة الشعور لديها بالعودة إلى مسايرة الحياة والتعاون مكنون قدراتنا حتى نعيد بناء جدارنها ونسعد ونحن نقدم لها أعمالنا الخالصة اعترافا بأنها قادرة على صياغة نفسها مرة أخري لتحيا معنا مادامت في الحياة حياة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى