أبناؤنا العالقين بالخارج ….بقلم /هويدا دويدار ….

أبناؤنا العالقين بالخارج ….بقلم /هويدا دويدار ….

ان أبناء مصر يعشقون ترابها وكل منهم يعتز بمصريته
فالكثير منهم لم يتوانى فى بذل الغالى والنفيس من أجل مصر
عندما مرت مصر بأزمتها الاقتصادية أثناء ثورة يناير 2011
تسابق ابناؤنا فى الخارج لإرسال التحويلات لتقف بلاده مرة أخرى لتستطيع الخروج من الازمة

فأبناؤنا وجهة مشرفة وستظل مصر تذكر فى جميع المحافل بأبنائها المتميزين
إلا ان الازمة العالمية الأخيرة وما تمر به البلدان لمواجهة فيروس كورونا قد جعل الكثير من البلدان فى حالة تأهب قصوى وتتخد الكثير من الخطوات الاحترازية الكثيرة لأبنائنا العائدين من الخارج للحد من انتشار الفيروس بين ابنائنا فى الداخل
ومع قرار وقف الطيران .تخلف العديد فى الخارج
فماذا عن هؤلاء ؟؟؟؟
أليس من حق هؤلاء العودة الى بلدانهم .!!
أليس من حقهم ان ينالوا شيئا من الحماية النفسية قبل الجسدية ؟؟
فنحن نعلم ان البلاد تمر بمرحلة. حرجة
ولكن كرامة المواطن المصرى يجب ان تتحرك لها جيوش .وليس مسؤل فقط !
فصرخة هؤلاء وأوضاعهم فى الخارج لهى كرامة جموع الشعب المصرى فعندما نرى ابناؤنا يفترشون الارض ويتسولون الطعام والمبيت …..لهو أمر يحاسب عليه المسؤلين فأوضاع هؤلاء وحفظ كرامتهم مسؤلية وطن بأكمله

فالمصريون العالقون مكانهم فى بلادهم …وعلى الجهات المعنية العمل على عودة هؤلاء الى أرض الوطن
وعلى الدولة ان تبذل جهدا بسيطا ليكتمل الدور الذى يحفظ كرامة المواطن المصرى بعودته الى وطنه مع إتخاذ كافة اجراءات الحماية الواجبة للتأكد من السلامة

فالمواطن المصرى أغلى ما يملك الوطن
فكل مسؤل فى مكانه موكل بخدمة المواطن والحفاظ عليه فى اى مكان
فكلنا كمصريون نثق تماما بقيادتنا الرشيدة التى لن تتوانى عن الحفاظ
على ابنائها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى