محمد العليمي يكتب : خط دم وجبة فنية لرامي ياسين بلاطعم أو لون أو رائحة

محمد العليمي يكتب : خط دم وجبة فنية لرامي ياسين بلاطعم أو لون أو رائحةن

شرت “نيللي كريم ” عبر “تويتر” صورة لها من الفيلم وعلقت قائلة: “لميا.. خط دم.. غدًا على شاهد”.

فيلم “خط دم” يشاركها البطوله الفنان ظافر العابدين وتم عرضه أمس الجمعة الموافق ٣٠ أكتوبر عبر منصة ” شاهد الرقمية ” ويعد الفيلم ثمرة الشراكة بين كل من “إيميج نيشن أبوظبي –Image Nation Abu Dhabi” و”استوديوهات MBC– MBC STUDIOS” و”ماجد الفطيم”، والتي سبق أن تم الإعلان عنها لأول مرة في مهرجان كان السينمائي 2019، ويحمل الفيلم توقيع المنتج رامي ياسين الذي قام بكتابته وإخراجه.

تدور قصة الفيلم حول لجوء والدين إلى خطة خطيرة لإنقاذ حياة أحد توأميهما بعد أن تتركه حادثة أليمة في غيبوبة، لكن تنقلب حياتهما رأساً على عقب بعدها، ويوضع حبهما في أقسى إختبار هذا ما تم الإعلان عنه كملخص للعمل من صناعه لكن ما لم ولن يجول بخاطر أحد ان يقرر الوالدين ان يحولا أبنهما إلي مصاص دماء

ونعود مرة أخري لكاتب ومخرج الفيلم رامي ياسين هو منتج أفلام ومُخرج أردني (فلسطيني الأصل)، ولد عام 1967. عمل في بعض الأفلام كمساعد مخرج ولكن لم يعرفه المشاهد المصري الا من خلال مشاهدة القليلة في دور الطباخ اللبناني بفيلم فول الصين العظيم

ويبدو انه لم يتحرر بعد من دور الطباخ اللبناني الذي اصر من خلال فيلم خط دم علي دمج مكونات مختلفة ومتباينة للحصول علي وجبة خلت تماماً من اي طعم او لو او رائحة ، فالفيلم الذي لم يتم الاعلان عنه سوي من اسبوع ما هو الا قصة باهته ومستنسخة لمئات المرات دون اضافة اي جديد يذكر او يحسب للفيلم كأول فيلم رعب عربي عن مصاصي الدماء ..كادرات منقوله حرفياً من افلام اجنبية حبكة متشابهة ومكررة وبوستر مقتبس..
حيث ظهر بعد أن تم الكشف عن قصة فيلم “خط دم”، الربط بين فكرته وبين الفكرة الرئيسية لفيلم “مقبرة الحيوانات” (Pet Sematary) المقتبس عن إحدى أشهر الروايات للكاتب ستيفن كينغ، والذي سبق وقدم مرة عام 1989، قبل أن يعاد إنتاجه مرة أخرى العام الماضي.
وفلم “مقبرة الحيوانات” (Pet Sematary) يحكي عن طبيب ينتقل مع أسرته للسكن في الريف، وهناك يكتشف أنهم قد سكنوا بالقرب من مقبرة للحيوانات الأليفة، وحين يتعرض قط العائلة لحادث يقررون دفنه هناك؛ لكنهم يُفاجأون به وقد عاد للحياة، لذا ما إن تتعرض ابنة الطبيب لحادث هي الأخرى وتموت، حتى يقرر كما يليق بأب مكلوم دفن ابنته في المقبرة نفسها على أمل إعادتها للحياة، حتى ولو كان ذلك سيجعلها أكثر عدوانية وشيطنة

أما عن البوستر فقد تصدرت نيللي كريم وظافر عابدين البوستر ويجلس أمامهما طفلان على كرسيين، وهنا نلاحظ التشابه مع بوستر الفيلم الكوري “A Tale of two sisters” الذي طُرح عام 2003، حيث ظهر خلاله أب وزوجته يقفان خلف بنتين جالستين على أريكة

وبعد ساعة ونصف من الوقت المهدر في المشاهدة ينتهي الفيلم بنهاية دراماتيكية من حقبة الستينات للأبناء وهم يقتاتون علي دماء أمهم بعد تلاشي والدهم بسبب تعرضه للشمس بعد مطارده رجال شرطة عالم سمسم له .

الفيلم لا يرقي لتطورات السينما المصرية في السنوات الاخيرة، زوايا تصوير غريبة ، قصه ضعيفه تكاد تكون معدومه و أداء الاطفال بارد جدا ، ظافر ظهر بامكانيات فنية متواضعه جدا وتعبيرات وجه جامدة ومستوي نبره صوت لا تتغير لم افهمه حتي الموسيقي التصويرية لم ترقي للمستوي ولم أعرف لماذا شاركت نيلي كريم في عمل كهذا بعد نجاحاتها خلال السنوات الماضية .

فيلم لا انصح بمشاهدته
فيلم لا يمكنه ان نصفه سوي بجمله واحدة
( لما تعمل مصاص دماء في البيت )

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى