حسن ابو زهاد يكتب جريح فوق سفح الجبل

جريح فوق سفح الجبل
بقلم
حسن ابو زهاد
جريح فوق سفوح الجبال فر هاربا بما تبقي له من زكريات ولكن قرر لن يسلم نفسه للياس سيظل منه هاربا طوال الحياة باحثا عن العلاج من انين الليالي وآلام الحياة فقد قرر الاعتراف ولكنه سيظل هاربا مدي الحياة فوق سفوح الجبال وبين الكهوف رافعا راية الثقة بالله رب العالمين لا تثنيه عواق ولا تعيده الي الماضي نداءات لأنه قرر أن يعترف ويفر هاربا مدي الحياة
أنا السارق لحظات السعادة من شدة الأحزان سنبني الأمل والتفاؤل حتي علي الاوهام سنسرق لحظات أمال من اليأس ساجري هارباً ومعي احضان الحياة الدافئة وزكريات السنين الجميلة واللحظات الفارقة نعم ساسرق القلوب إن عشقتها هارباً بها مودعها في مكان آمين لن يعثر أحد عليها في شرايين قلبي أنا السارق سيدي وأي سارق إني احترف المهنة مهنة الحب الدفين والقلب النابض بالحياة من تكون كي تبحث في جنباتي عن زكرياتي إنها ملكي أنا الآن بموجب فرض الأمر الواقع عليها من سنين عمري الذي مر أيضا هارباً هو الشاهد عليها انا من يسرق الاحساس بالسعادة من الاهات ومن جاورت الليل محدثاً وحاكيت النجوم هائما إنها زكريات ملكي خذوا مني كل شيئا إلا اللحظات الجميلة التي عشتها اتركوها لي ارجوكم رجاء الهائمين من أذن لكم بأن تسلبوني إياها سأظل طوال العمر هارباً ولكن لن اسلمها لأحد مهما كان إنها تؤنس وحدتي في ظلمتي بين جدران غرفتي اوراقي واقلامي فقلبي أنا من دونت عليه زكرياتي ومداد أقلامي دماء شرياني دعوني واحلامي الرقيقة حتي وان داعبت أغصان الحديقة وإن راقصت أوراقها ومزجت افراحي بافراحها طرباً ان اهتزت اوراقها مع نسمات الفجر والربيع الهادئة نعم اعترف أنا السارق سيدي ولكن خطة البحث عن مقتنياتي مستحيلة إنها في عمق الأعماق لن يصل إليها مولع أو مشتاق لاني اخفيتها ما شأنكم أنتم يا من عني تبحثون ارجعوا خطة البحث خاوية مستحيلة لن تستطيعوا القبض علي قلب دفين استودع زكرياته رب حليم حكيم فإن مودع نفسي في حماية رب العالمين من كان الحديث معه متواصلا في ظلمة الليل أو شروق الصباح من المستحيل ولا زالت طوال الليل ولحظات النهار مع ربي ثقتي به تكفيني
سرقت مـن الحيــــ.ــاة حيــــــ.ــــاة
قبـل أن يسـرق العـمر أجمـل
سنـوات حياتي
سرقت مـن الـفرح سعـــ.ـــادة
قـبل أن تسرق منـي
ابتـسامتي من وجـوهـي ويظل عابسا سرقت مـن عمري سويعاته سريعاً والآن لا جدوي إلا الهروب بما تبقي من أشلاء حياتي علي جدران اهاتي. دعوني أرجوكم قبـل أن تسـرق الحـياة منـي نبـض شـبابي وقلبي الحنون سأظل هارباً علي سفوح الجبال وغيث المطر والأسرار الغامضة دعوني فإن العمـر لحـظة ساعيشها حراً لكن مراعي لحقوق وشـرع الله سأعيش دنياي ولن انسي أخرتي ساري في الوجود جماله وحلاوة بنيانه لن اصفع بيدي أحد ساربت بها علي كل كليم مكلوم دعوني وزكرياتي وحلمي الكبير بين ضلوعي أسير به قاطعا المسافات لن يمكنكم اللحاق بي فقد أقلعت طائرة الأمل ولا مجال للياس باذن الله تعالى علي بركة الله سرنا وعلي الله توكلنا وبه قصد السبيل لعلي اترك ميراث الحب والحياة لمن يبحثون عن الحب والحياة حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة باذن الله تعالى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى