حسن ابو زهاد يكتب المواجهه

  1. المواجهة
    بقلم
    حسن ابو زهاد

 

 

  1. جميعنا في هذه الحياة نمر بعقبات قد تؤثر سلبا أو إيجابا في حياتنا ولكن هل فكرنا تفكيرا إيجابيا في مواجهة هذه الأزمات في أوقاتها وعدم تمرير الوقت أو تأجيلها فربما تأجيل هذه الازمات ما يؤججها ويذيد من تعقيداتها كلنا في الحياة نمر بصدمات حياتية ربما تكن فجائية وغير متوقعة وتحديات تجعلنا نشعر بالارتباك والحزن واحيان كثيرة بالاكتئاب والألم والمرارة لكن القوة الحقيقية تكمن في قدرتنا على تخطي هذه الصدمات والنهوض منها بعد السقوط لنقف مرة أخري بقوة نواجه الحياة ونعلن وبصوت مرتفع أننا لازلنا كما كنا بل زدنا قوة وصلابة كالذهب الذي يدخل النار ويخرج ذهبا أكثر لمعانا وجمالا
  2. ومن اهم الاشياء التى يمكن مساعدتنا لتخطى هذه العقبات والازمات التي واجهتنا قبل كل شيء لا نخجل من التعبير عن مشاعرنا بالفرح والألم والسعادة والشقاء كل الاحاسيس التي تراودنا
    إنها طبيعية ومشروعة تمامًا. لا نحاول إخفاء أو تجاهل مشاعرنا بل نسمح لأنفسنا بالبكاء والحزن حتي مع أنفسنا والغضب إذا شعرت بهما هذا يساعدنا على تحرير المشاعر السلبية والأتجاه نحو الشفاء والعودة الي القوة وتفريغ الذات من مكنون الالم حتي لا تحدث صراعات وانفجار نفسي يسبب المزيد من الآلام
    اهم ما يساعدنا علي تخطي هذه الآلام هو الاتجاه الي الله سبحانه وتعالى بقلوب راضية وإيمان كامل وعزيمة وإصرار وصدق مع الله وثقة كبيرة في الخالق العظيم أنه القادر على أن يخرجنا من براسم الآلام والأحزان إلي الفرحة والسعادة والصلاح والهناء وعلينا أيضا أن نبحث عن الدعم اللازم لا نحاول أن نخوض هذه الرحلة بمفردنا نكن علي قرب من أصدقائنا وعائلتنا بجانبنا يقدمون الدعم العاطفي والمعنوي يمكن أن تكون المشاركة مع شخص مختص يساعدنا على تخطى الازمه سريعا بأسلوب راقي وتفاعل واندماج راقي من خلال تبادل الخبرات والتجارب الحياتية و الأفكار الراقية نركز على الأمور التي يمكننا السيطرة عليها في كثير من الأوقات نتعرض لصدمات تفوق قدرتنا على تغييرها أو تصحيحها.
    في الوقت المناسب نركز على الأمور التي يمكننا التحكم فيها وتحسينها.
    مثل الأهتمام بصحتنا البدنية والنفسية والعقلية وتحقيق التوازن بين العمل والحياةالشخصيةوتطوير مهارات جديدة كما لا تنسى أن الوقت هو قادر على شفاء الجروح وتضميدها بل والشفاء الكامل منها وإزالة آثارها كاملا قد نشعر في البداية بأننا لم نتستعد بعد ولكن مع مرور الوقت سنبدأ بالشعور بالقوة والاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة التي طرأت علينا واستيعابها سريعا والتعامل معها إن تخطي الصدمات يتطلب الصبر والعزيمة والدعم لا تستسلم ونتذكر ان برغم فترات الضعف التى مرت بنا انه بداخلنا قوة تجعلنا من نستعيد قوانا من جديد اقوى وافضل من ذي قبل لكن علينا أن نكون على يقين أن الله معنا وهو المعين فى كل لحظه صعبه بتمر بنا بثقة فى الله عز وجل ثقة كاملة والتوسل إليه بالدعوات لأنه القادر علي احداث التغير وان نطلب منه العون والمساعدة ولنعلم إنها دنيا زائلة وأنها الايام والشهور والسنين فيها ستمر ولا تتوقف وكل شيئا سيمضي فلنترك الأمر لله رب العالمين وإن نراقب الله في كل أعمالنا أن نتسلح بالإيمان الكامل والرضا باقدار الله سبحانه وتعالى فلا نياس من رحمة الله ولنتذكر دائما أنه القادر وما أجمل اقدارنا التي قدرت لنا فلنحمد الله شكرا ونعمة علي أحوالنا ونسعي بجد واجتهاد في حياتنا وليحفظ الله مصرنا الحبيبة الغالية واهلها الطيبين وان تتخطي كل الصعاب سريعا نحو آفاق أوسع وأجمل وارحب باذن الله تعالى لتقود العالم وتنقذه مرة أخرى وتنطلق به نحو السلام والبناء والتعمير واحترام إرادة الإنسان تحيا مصر وأبنائها العظماء المخلصين
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى