حسن ابو زهاد يكتب الاختلاف رحمه

  1. الاختلاف رحمة
    بقلم
    حسن ابو زهاد

 

 

 

  1. أنا لا اشبهك.وأنت لا تشبهنى بالتأكيد كل منا له صفاته وخواصه المميزة له والتي خلقه الله عليها حتى نستطيع أن نكمل بعضنا البعض فالتميز عندك ربما يكون لا تميز فيه لدي أنها قدرة الخلاق العظيم لأسباب يعلمها هو فلسنا نسخ متطابقة أننا من نعمة الله علينا الاختلاف ولكنه الاختلاف العقلاني الراقي الدافع الي الحياة والسعادة والصلاح إنها قوة تحملنا. ليست متساوية.الذي تمر به ربما لا استطيع احتماله إنها الفوارق بين البشر في القدرات والامكانيات فليحترم كل منا قدرات الآخر بروح راقية وإحساس نبيل
    ربما ما تتحمله أيضا لا يستطيع غيرك تحمله يحتمل دون شكوي أو ملل إن لم تكن قادرا على فهم الحقيقة أصمت تعامل بروح الجمال وقوة الإرادة لا تلقي اللوم علي أحد على حزن. اصابه وتعب. الم به أنت لم تكن قادرا علي استيعابه أو احتمال حجمه وتأثيراته
    فلا تشعر غيرك بالضعف أو قلة المواجهة ربما لو تبدلت الأدوار لكان ادائكم أقل منه وأضعف أنه ليس في رفاهية أنه في مواجهة صدمة ورد أفعال وهو استطاع الردود بما يمتلك من قدرات منحها الله له لو. لم تكن قادرا. علي احتمال الاستماع الي شكواه أو الربت علي كتفيه و تهون عليه.. فعلى الأقل لا تستهين باوجاعه والامه ولا تقلل من قيمة حزنه ووجعه وفجيعته مهما حاولت لم تتخيل ما يحتمله الآخرين من آلام فالنار لم يشعر بحرقتها إلا من إصابته نفسيا أو معنويا او جسديا كن جابرا للخواطر لطيف هين لين مع الناس سمحا اسمع لهم احنو عليهم اربت ساعد. خفف علي قدر ما تستطيع
    و لنذكر بعضنا البعض الآخر بالمحاسن بالايثار بالروح الإيجابية ليهون ليجبر الكسر ويتداوي الجرح ويلملم الآلام منحكم الله الرضا والسعادة والصلاح وحفظ الله مصر وشعبها العظيم باذن الله تعالى وبركاته
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى