حسن ابو زهاد يكتب سموم العلاقات

سموم العلاقات
بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

 

سموم العلاقات إنها تصيب الإنسان إصابة بالغة ربما كانت هذه الإصابة بسموم العلاقات تنهي حياته فكما أن السموم الكيميائية تضر بصحة الكائنات الحية وتودي بها إلي الوفاة أيضا العلاقات لها سموم أشد خطورة عليها هي علاقات غير متكافئة فكريا أو أحد أطرافها من الشخصيات المتسلطة دائما ما يعكس موازين الحياة فارضا أفكاره ومعتقداته علي الغير صوابا أو خاطئا دون ادني مناقشة صور الحياة لديه معكوسة دائما
فحين تكتشف إنك مع شخص يريد طول الوقت. أن يكون ماسكا لزمام الأمور مسيطرا بالرأي اي كان هذا الرأي حينما تري أن طول الوقت مضطر أن تبرر كل تصرفاتك له أي كانت هذه التصرفات عندماتكتشف ان ما تقدمه أكتر بكتير جدا من الذي يقدمه لك عمدا دون نية صادقة و مع ذلك يشعرك دائما بالتقصير و أن ما تفعله لا يكفي بل أقل القليل حينما يصل الأمر إلى أن يفقدك الثقة بنفسك فتهتز اهتزازا كبيرا حتي تصل إلي مرحلة تفقد التوازن النفسي حينما تتفاقم اصغر المشكلات تفاقما كبيرا وتجد أن المشكلات بلا حل وأنها تتفاقم يوما بعد يوم فلا تغافل ولا نسيان ولا سماحة فالافكار ليست منطقية ما هي إلا لإثبات رؤية شخصية اي كانت هذه الرؤية وربما إسقاط بتصرفاته الشخصية علي الشخص نفسه الذي يشعر بالألم والحزن والمرارة حينما تجد أن لغة الكذب و التبرير لأفعال هي السائدة بل ومتكررة حينما تجد نفس المشكلات تتكرر بصورة نمطية متكررة اختلاق الأسباب الواهية لإثبات أمر ما هذه الأنواع من العلاقات لا يكتب لها الاستمرارية لأنها علاقات سامة تحمل افكار سلبية واتجاهات الي النهاية الحتمية لهذه العلاقات لذا وجب علينا التنبه لمثل هذه العلاقات وإيجاد حلول جذرية لها منذ بداية العلاقات وعدم التمادي بها بنفس الطريقة التي تسير عليها أن إحترام الفكر وصدق القول واحترام النفس البشرية والتغافل احيانا تدفع العلاقات الي الاستمرارية الاحترام المتبادل وتقدير الذات والتعزيز النفسي الرضا والقناعة أساس نجاح العلاقات بين الإفراد والأسر والجماعات والمؤسسات علينا إذن أن نفهم أن التقدير والاحترام المتبادل أهم سبل إستمرار العلاقات والبعد عن العلاقات السامة حفظكم الله وحافظ عليكم باذن الله تعالى وبركاته ورزقنا وإياكم طيب القلوب اللهم آمين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى