سوق الغمراوى….يرحب بكم بقلم. إبراهيم عمران
سوق الغمراوى….يرحب بكم بقلم. إبراهيم عمران
قال من سبقنا أن جرح السيف يستشفى وجرح اللسان ليس منه شفاء… هذا هو مانعانيه كل يوم من أحزان و آلام يكون السبب فيها كلمة ، خبر ، معلومة.. هى كلمة ربما صدقت وكثيرا كذبت ولكن للاسف …الأثر الذى يتركه الخبر لايتغير فقد سرى كالنار فى الهشيم فقطع أرزاق وأنهى علاقات وأغلق أبوابا وقتل أناسا … كل يوم نرى ونتحدث وننصح …ولكن لاتراجع ..لاصمت لاتحرى …المهم أن نكون أصحاب السبق ..فى السرد والقص ..هذا مافعلته إشاعة وجود حالة كورونا بسوق المنيل القديم .
سوق الغمراوى…..الذى ابتلى بوفاة سيدة فيه ودون كشف أو تأكد من سبب الوفاة. لكن خرجت الإشاعة أن السيدة ماتت بفيروس كورونا وهنا .
ورغم عدم التأكد من سبب الوفاة عالى الانسياق للإشاعات حتى تضرر هذا السوق العتيق ومن فيه ضررا بالغا بسبب هذه الإشاعة ، فالسوق يمتلىء بالمحلات بكل محل عدد من العمال ولكل عامل أسرة وهو المسئول عنها وهو الواجب عليه تحقيق الكفاية لكل احتياجاتها …وكان هذا ممكنا قبل انتشار تلك الإشاعة التى تسببت فى فرار الناس بعيدا عن السوق والامتناع عن ارتياده والشراء من باعته وربما امتنعوا حتى من الاقتراب إليه ..هكذا وقفت الحركة وقطعت الأرزاق وضاق الحال على آلاف الأسر دون سبب ..مجرد كذبة ..مجرد إشاعة ألقاها لسان غير مسئول . لشخص بلاضمير ..او للإنصاف شخص بلاعقل ولا حكمة ….فكانت لها أسوأ الاثر على من فى السوق وأسرهم. ..ولكى يتلافى أهل السوق وشباب الشارع ماحدث .
تعاونوا مع فريق عمل نائب الدائرة الدكتور محمد العقاد وقاموا بتعقيم السوق والشوارع المجاورة له
بل وزاد جهدهم حبا للمكان ورغبة فى التأكيد للزبائن أن السوق آمن قاموا بتلوين أعمدة الكهرباء والجدران بألوان علم مصر…
لذا وجب تقديم كل الشكر للدكتورة مني العقاد وفريق العمل لما بذلوة من مجهود في تطوير السوق من اعمال دهانات وصيانة لاعادة المظهر الحضاري للسوق العتيق لكم كل الشكر والتقدير لما قدمتموه لخدمة المواطن ومحاربه الشائغات
فهل من نظرة عادلة لهذا السوق ..الذى ظلمته الإشاعة . أيها الناس سوق الغمراوى معقم آمن الآن ومستعد لاستقبال المتسوقين وهو فى ثوب جديد ثوب جميل يليق بكم ….فعودوا إلى سوقكم …أهلا ومرحبا بكم حفظكم الله وحفظ مصر وأهلها من كل سوء …..ونجانا من الإشاعات ورفع البلاء والوباء برحمة منه وفضل …قريبا إن شاء الله
