شريف نصار يكتب … ‏لا سلام بعد اليوم اتحدث هنا عن الصهاينة فهم بحق اباطرة الحروب

شريف نصار يكتب … ‏لا سلام بعد اليوم اتحدث هنا عن الصهاينة فهم بحق اباطرة الحروب ، ابحثوا عن كل ازمات العالم ستجدوا ان من ورائها هم الصهاينة ، ابحثوا عن كم الحروب الاهلية فى العالم سوف تعلمون ان ورائها من يقبع فى تل ابيب المحتلة ولما لا حتى ازمة سد النهضة الاثيوبي بنسبة ١٠٠% هم ورائه فهناك العديد من التقارير التي اثبتت بما لا يدع مجال للشك ان هناك صفقات اسلحة كبيرة كانت من الكيان المحتل الى اثيوبيا هذه الصفقات عبارة عن اسلحة دفاع جوي متطورة للغاية هذا بالاضافة الى الدعم المالي من سفاحين العصر الى اديس ابابا . ولكن الغريب ليس فى هذا الدعم فهمها وصلت اثيوبيا من قوة عسكرية لن تصل الى قوة مصر العسكرية فى المنطقة العربية بل وفى ترتيبها العالمي ايضا لكن المشكلة تكمن فى دعاة التطبيع بل احب تسميتهم ب اباطرة الدولار لانهم ليس فحسب خونة بل انهم لصوص يقوموا بسرقة الارض والتاريخ بكلمة او مقال او كتاب امثال المدعو يوسف زيدان والمدعو وسيم السيسي والمدعوة لميس جابر وغيرهم من يريد ان يعترف بالكيان الصهيوني بل والادهى نسيان القضية الفلسطينية ابعد كل هذا الدعم الصهيوني لاثيوبيا لا نفهم ؟، هل بعد كل الكتب والدراسات من بعض اليهود انفسهم التي تثبت ان لا وجود للارض الموعودة وانها اكذوبة صهيونية ما زال هناك بعض العرب ( يقولون اهلاً بالتطبيع ) ؟؟!! ياليت الزمان يعود الى عصر الفتنة حتى ،العصر الذى كان العرب فيه منقسمين بين فقيه الامة علي بن ابى طالب وبين خال المؤمنين وواحد من كتُاب الوحي معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما ، حيث ارسل ملك الروم جيشاً للاستيلاء على اراضي فى شمال الشام مستغلاً تشتت الأمة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما فيرسل له معاوية رسالة قصيرة يقول له فيها والله لأصطلحن انا وابن عمي علي ونأتي اليك لنخرجك من ارضك وسوف نجعل ارض الروم كلها ملكاً للعرب ، بعدها مباشرة تراجع ملك الروم بالفعل خوفاً من اسود العرب آنذاك علي ومعاوية فوالله لو كانا فى هذا العصر ما كان هناك صهاينة وكان صهاينة العرب امثال زيدان ووسيم السيسي فى مزبلة التاريخ .‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى