الحاله الاخوانيه بقلم : هبة فؤاد

الحاله الاخوانيه بقلم : هبة فؤاد مدير مدارس فكتوريا كولدج بالمعادي

الاخوان المتاسلمين ليسوا فقط جماعه سياسيه تاسست مغلفه بستار ديني يضفي عليها هاله يخضع بها مؤسسيها قلوب وعقول واهواء العامه والمسطحين فكريا والبسطاء لتحقيق اطماعهم الدفينه في السيطره والحكم سواء حكم افراد او مؤسسات او حتي دول وانما اخطر من ذلك انما هم حاله وجد فيها كل مختل نفسيا بصوره او باخري ملازا ليكون له شان امام نفسه او دورا في وسط الجماعه او يصعد الي مركز قيادي فيقود جماعه اكثر اختلالا نفسيا ويسيطر عليهم تحت المبدا الاساسي الذي هو اساس التعامل منذ الوهله الاولي للتكوين وهو السمع والطاعه العمياء ويكفيه السيطره علي الحواس ومواطن الادراك لدي الشخص المراد السيطره عليه وتحييد العقل واشغال القلب بهدف غير مرئي يهفو اليه بالفطره وهو الجنه والحور العين مايعنيني هنا هو الحاله الوجدانيه والنفسيه للشخص الاخواني الهوا والتوجه فتكتشف انه انسان فارغ تماما عنده خواء نفسي رهيب وخلل ذهني مغلف بحاله رهيبه من التشتت النفسي والعصبي والفكري فتجده في حاله منفصله تماما بين مايظهره ويخدع به المحيطين وبين حقيقه داخله من ضعف وترهلات وتشتت نفسي غير مسبوق مغلف ايضا بصوره محببه للعامه فدائما تجده مستعدا للتصوير فكل مايهمه ان يكون رايك فيه كما يحب ان يسوق لنفسه المريضه التدين المزييف السطحي واللعب بالافاظ والتمسك بالظواهر الخادعه والمبادئ الانسانيه التي لا يدرك منها سوي الاسم اللفظي مفرغ تماما من اي مضمون متسلحا بالافاظ الرنانه ويخضعون كل شيء بما فيها الايات القرانيه والاحاديث لخدمه اهوائم وتحقيق ماربهم في السيطره ودائما حقيقتهم عكس تماما ظاهرهم هذه الحاله النفسيه اصبحنا نصطدم بها في تعاملاتنا اليوميه وفي مجتمعنا الحالي بصوره او باخري وهنا وجب الحذر لانه بعد ان من علينا الله بؤد وانحسار هؤلاء وتغييبهم عن المشهد العام الا انهم اصبحوا اكثر خطوره فهم عادوا الي العمل في الخفاء يندسون في كل المجتماعت ويكونون علاقات جديده يبثون فيها ويمارسون عليها نفس الفكر المسيطر واود التركيز هنا علي نقطه محدده وهيه الحاله النفسيه والتركيبه الوجدانيه لهؤلاء ستصطدم بهم في العمل في الاسره في الاصدقاء ظاهرهم يخفي كثيرا من بواطنهم يجيدون التجمل ويلعبون علي كل الاوتار التي تمس حياتنا وكثير منا ينخدعون فوجب القاء الضوء عن الحاله الاخوانيه والخصائص الذاتيه والتركيبه النفسيه لهؤلاء المندسين في حياتنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى