شريف نصار يكتب … إلى الجحيم يا كورونا!!

شريف نصار يكتب … إلى الجحيم يا كورونا!!
لعل البعض سوف يندهش من هذا العنوان، لكن حقا فليذهب هذا الوباء الي الجحيم. الوباء الذي منعنا من دخول المسجد و الذي حرمنا من المناسبات العائلية في آخر الأسبوع و الذي منعنا من الاستمتاع بشهر الرحمه و القرآن شهر رمضان الكريم فأصبح شهر كبقية الايام، و الايام مثل بعضها لا تختلف في شئ حتى اننا أصبحنا لا نميز بين يومي الجمعه و السبت!! حقا تحية الي تونس العربيه الابية التي تصدت لهذا الوباء بكل حزم فكانت أول بلد عربي يعلن خلو البلاد من حالة واحده بل و فتح المساجد أيضا مع وجود احتياطات و إجراءات وقائية بالطبع. تحية لتونس و لشعبها العربي الأبي و نتمنى أن تكون الامه العربيه و الإسلامية سالمين محفوظين من كل شر و من كل سوء.
السؤال هنا، من المتسبب في هذا الڨيروس اللعين! من له مصلحه من وراء هذا الڨيروس؟ نرى تبادل الاتهامات بين الصين و الولايات المتحدة.. حيث تقول الصين ان الجيش الأمريكي من له علاقة بنشر الڨيروس في الصين و يقول ترامب (الصهيوني الأكبر) ان الصين من نشرت الڨيروس و تكتمت عنه إما تقصد او بدون قصد.
أين الحقيقه؟! هل أمريكا أم الصين؟
تعلمون ايها الساده انني اتقبل الصين ولا اتقبل الولايات المتحدة الإرهابية لكن الحق يجب أن يقال.. حتى لو الصين نعم جمهورية الصين الشعبية ايها القارئ الكريم لها يد في نشر هذا الڨيروس؛ على العالم ان يتحد من أجل تدمير اقتصاد الصين نعم اقولها بكل ثقه اذا كانت الصين يجب أن نتحالف ضدهم حتى تكون عبره لكل دولة تعتقد أن أرواح البشر بلا ثمن لتحقيق مصالحها. نفس الأمر بالنسبة للولايات المتحدة اذا كانت لها يد في هذا الموضوع (ڨيروس كورونا)؛ على العالم ان يتحد ضدهم حتى إسقاط الولايات المتحدة لنجعلها مجرد ولايات غير متحدة و متحاربة. أما من ناحية رأيي هل انا اعتقد ان الصين او أمريكا من لهم المصلحه في ڨيروس كورونا؟ فالإجابة عندي بسيطه للغاية لا الصين ولا أمريكا تستطيعا ان تقدم على اي شئ إلا بموافقة الكيان القذر أعني الكيان الصهيوني وآلله اني اجزم ان الكيان الصهيوني هو وراء نشر هذا الڨيروس إما عن طريق الصين او الولايات المتحدة هم الشيطان الأكبر لهذا العالم.. هم السرطان الذي يوجد في عالمنا. لا توجد كارثة في عالمنا إلا و ان يجب أن تضع تحت مصطلح الكيان الصهيوني مائة خط…

اللهم إحفظ أمتنا العربية و الإسلامية من شرهم و إحفظ العالم من هذا الوباء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى