كورونا و الدواء المصري… بقلم : محمد صوابى.

كورونا و الدواء المصري… بقلم : محمد صوابى. فيروس كورونا الذي يعاني منه العالم و تعاني منه مصرنا الحبيبة ولا شك أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذا أن ظهر هذا الفيروس في شهر مارس 2020 قام على الفور بتوفير مبلغ 100 مليار جنيه على أن تقوم وزارة الصحة بتوفير كافة الإمكانيات لخدمة المواطنين والمرضى المصابين بفيروس كورونا في مصر و العائدين من الخارج ولا شك أن د هالة زايد وزيرة الصحة و جميع المسؤلين بوزارة الصحة و المستشفيات يعملون بأقصى جهد من أجل عدم إنتشار هذا فيروس كورونا لحماية المواطنين من هذا المرض الخطير و قد أطلقوا عليهم الجيش الأبيض لمواجهة فيروس كورونا ونقدم كل الشكر والتقدير لهم ولكن الموضوع ليس سهلا كما يتخيل البعض ولكن هناك قصور من جميع مديريات الصحة بجميع المحافظات وهو عدم وجود الأدوية الخاصة بالملاريا والمضادات الحيوية والمسكانات وعدم وجود ماسكات ( كمامات و جونديات و الكحولات و عدم وجود المنظفات و التعقيم وذلك في جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية ومكاتب الصحة و المستشفيات الحكومية بوزارة الصحة ومنها محافظة القليوبية التي تعاني من عدم وجود هذه الإمكانيات والحظر وحده لا يكفي من منع انتشار فيروس كورونا بين المواطنين لابد من توفير كافة الإمكانيات اللازمة في كل محافظه كما نطالب بتوزيع الكمامات على المواطنين مجانًا بالأماكن العامة والميادين الرئيسية ومحطات مترو الأنفاق الرئيسية ومواقف النقل والمواصلات و كذلك وزارة الصحة تقوم بتوفيرها وتوزيعها مجانا على المواطنين عودة جميع العاملين بالدولة الي مواقع عملهم سواء السجل المدني و مصلحة الأحوال المدنية و إدارات التأمينات الاجتماعية و إدارات المرور و العاملين بالشركات القطاع العام والخاص مع توفير الكمامه لكل عامل و موظف مع الالتزام الكامل من الاحترازات لمواجهة فيروس كورونا أثناء التعامل مع الجمهور بشكل طبيعي دون حزام نبدأ ان نتعايش مع فيروس كورونا بشكل طبيعي و أن نحافظ على أنفسنا و لا نعطل العمل في كل مكان في مصر سواء العمل بالحكومة او قطاع الأعمال العام و الخاص بالنسبة لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 719 / 768 لسنة 2020 لابد من صدور قرارات أخرى قبل عيد الفطر المبارك لصالح مصر و شعبها الي رئيس مجلس الوزراء د مصطفى مدبولى و د هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام منذا شهر فبراير الماضي 2020 قبل كارثة فيروس كورونا قام مجلس الوزراء بمناقشة تطوير صناعة الدواء في مصر وتدعيم شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام و المملوكة للدولة وبرغم ذلك لم يتم تفعيل ذلك لقطاع الدواء في مصر و السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل بكل جهد من أجل توفير كافة الإمكانيات اللازمة لجميع المواطنين في مصر و قد طالبه سيادته بتطوير قطاع الدواء في مصر لمواجهة فيروس كورونا وتوجد شركة مملوكة للدولة وتتبع قطاع الأعمال العام وهذه الشركة التي انشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قبل الستينات عندما قام بإصدار قرار بتأميم قناة السويس قامت ثورة بين دول الغرب بهدف الضغط على عبد الناصر من أجل الرجوع في قرار التأميم قامت دول الغرب بمنع الدواء لمصر فقام بإنشاء شركة النصر للكيماويات الدوائية ابو زعبل الخانكة القليوبية ولم يتراجع عن قرار التأميم وهذه الشركة الوحيدة في مصر و الشرق الأوسط و في أفريقيا لتصنيع الخامات الدوائية و كافة المحاليل الطبية و كافة المستلزمات الطبية و كافة المستحضرات الصيدلية و هي الشركة الوحيدة اللي وقفت مع وزارة الصحة أثناء أزمة المحاليل الطبية و انتجت دواء الملايرا و الذي يستخدم حاليا لمواجهة فيروس كورونا مع المضادات الحيوية و المسكنات وهنا تسأل لماذا لا نقوم بتطوير شركات الأدوية وخاصة هذه الشركة والمملوكة للدولة من أجل مواجهة فيروس كورونا و الفيروسات الأخرى و من أجل توفير الدواء المصري لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية و الحكومية و المعاهد التعليمية و المراكز الطبية و الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية نأمل من سرعة التدخل من قبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل مصر لان قطاع الدواء في مصر يعد امن قومى لا يقل أهمية عن رغيف الخبز و علشان نتعايش مع فيروس كورونا لابد من توفير الدواء المواطن و الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بالقضاء على فيروس الكبد وقام بمعالجة جميع المصريين من هذا أمراض الكبد و نأمل أن تكون هناك نظرة من قبل المسؤلين لتطوير قطاع الدواء المصري و بتطوير الدواء تتم المواجهة مع فيروس كورونا ‏‎⭕️ وزارة الصحة نشرت خطة_التعايش مع وباء كورونا اللي هتتنفذ بدايةً من شهر يونيو
فيه ٥ جهات مش هيتم السماح لهم بالعمل أثناء الجائحة وهم:
-جميع الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات
‏‎- المطاعم على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات للمنازل

‏‎- الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات
‏‎- صالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية

‏‎- عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات
الخطة هتكون على ٣ مراحل:
الأولى: وهي مرحلة الإجراءات المشددة ويبدأ تطبيقها بشكل فوري وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية
الثانية: وهي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرةً ولمدة ٢٨ يومًا
الثالثة: وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميًا إلى المستوى المنخفض. كيف نتعايش مع فيروس كورونا أعلن د. فهيم يونس هو رئيس قسم الأمراض المعدية بجامعة ميريلاند بالولايات المتحدة .. وهو كاتب هذه التويتات علي الملخص المفيد للفترة القادمة عن كيفية التعايش مع الكورونا:

١. سوف نعيش مع Covid19 لعدة أشهر. دعنا لا ننكر ذلك أو نفزع بل دعنا لا نجعل الحياة صعبة بلا داع فلنتعلم أن نكون سعداء وأن نتعايش مع هذه الحقيقة.

٢. لن يقلل الفيروس من تأثيره في الصيف .. إنه الصيف الآن في البرازيل والأرجنتين، لكن الفيروس ينتشر هناك بسرعة.

٣. لا يمكنك تدمير الفيروسات التي اخترقت الخلايا عن طريق شرب الكثير من الماء، وسوف تذهب فقط إلى المرحاض في كثير من الأحيان.

٤. غسل اليدين والحفاظ على مسافة ١.٨ متر هو أفضل طريقة للحماية من الفيروس. إذا لم يكن لديك مريض Covid19 في المنزل ، فلا حاجة لتطهير الأسطح والأثاث في المنزل.

٥. اكياس البضائع، ومضخات البنزين، وعربات التسوق و أجهزة الصراف الآلي لا تسبب العدوى. اغسل يديك، عش حياتك كالمعتاد.

٦. فيروس Covid19 لا ينتقل عن طريق الغذاء. بل عن طريق القطرات و الرذاذ مثل الانفلونزا.

٧. دخول الساونا لا يقتل الفيروسات التي اخترقت الخلية.

٨. يمكنك أن تفقد خاصية الشم مع العديد من أمراض الحساسية والالتهابات الفيروسية. هذا عرض غير محدد لـ Covid19.

٩. بمجرد أن نصل إلى المنزل،نحن لسنا بحاجة إلى تغيير الملابس والاستحمام على وجه السرعة. الطهارة فضيلة، وليست وسواس قهري.

١٠. فيروس Covid19 لا يعلق في الهواء. هو عدوى بالتنقيط التي تتطلب الاتصال الوثيق. الهواء نظيف، يمكنك المشي حول الحدائق و الأماكن المفتوحة (مع الحفاظ على التباعد).

١١. لا يميز الفيروس بين العرق أو الجنس أو الدين، بل ينتقل إلى جميع الناس.

١٢. يكفي استخدام الصابون العادي و لا ينصح باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا بالضرورة. الفيروس ليس بكتيريا على أي حال.

١٣. لا داعي للقلق بشأن طلبات الطعام الخاصة بك. ولكن إذا كنت تريد يمكنك تسخينه قليلا في الميكروويف.

١٤. فرصة جلب الفيروس الي المنزل مع حذائك والحصول على المرض هي نفس فرصة التعرض للاصابة بالبرق مرتين في يوم واحد.

١٥. لا يمكن أن تكون محمي من الفيروس عن طريق شرب / أكل الخل والسماق والصودا والزنجبيل.

١٦. ارتداء القفازات هو فكرة سيئة، يمكن أن تتراكم الفيروس على القفاز، ويمكن بسهولة أن تنتقل إذا كنت على اتصال وجهك. من الأفضل أن تغسل يديك.

أرجو ان النصائح هذه تكون مفيدة .. و ربنا يحفظنا و يحمينا جميعا ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى