عزيزي المواطن بقلم :الدكتورة ريم حمدي عبد اللطيف
عزيزي المواطن ….بقلم :الدكتورة ريم حمدي عبد اللطيف استاذ امراض الروماتيزم والمناعة الاكلينيكية كلية طب قصر العيني.
عزيزي المواطن لقد قدم الاطباء اراوحهم دون حساب في سبيل الواجب الاخلاقي والمهني والوطني دون ان يخافوا من العواقب ومنهم من تطوع دون الزام ومنهم من يلتزم بعمله رغم التحذيرات ليكن في عون من قديحتاج بغض النظر عن المخاطر. لم يفكر احدهم في مقابل بل اصروا على ضرورة التزامكم بالتعليمات الصحية لمصلحتكم وصحتكم و بالرغم من عدم التزام الكثير وتهاونهم مما عرض الاخرين للعدوى التي بالتبعية اصابت الاطباء واودت بحياتهم الا انهم لم يرفضوا او يتقاعصوا عن اداء الواجب ابدا مدعوين او متطوعين دون مقابل. احترام ادميتهم هو اقل ما يمكن التقدم به لهم. تتوالى الرسائل من ازمات ليست فقط فيما يخص احتياجنا للاطباءو لكن فيما يخص احتياج كل ادمي في المجتمع للاخر لعلنا نتعاون ونحترم كوننا ادمييين وهبنا الله العقل لنفقه ونحسن التصرف لا لنتحول ونعتنق الجهل والعشوائية ونغذي كل ما دون ذلك مما يدعو للفرقة والانانية والاستهانة.
كم من كلمات على الفيس فيها مدح لصفات السابقين راجين ان يعودوا ويعود الزمن وفي ذات الوقت دفع بشكل مباشر او غير مباشر للانانية والاستهانة بالمواقف والسخرية من الاخر. نحن من يخلق شكل المجتمع بما قد ننتهج وندعو الاخرين لنهجه.
الدعوة ليست فقط لاحترام طبيب مصر ولكن لاحترام كل من يحفظ كونه آدمي وادمية الأخر بعض النظر عن المفسدات الاخرى.
