عدالة فيروس كورونا ….بقلم :هويدا دويدار ….
عدالة فيروس كورونا ….بقلم :هويدا دويدار ….
ان الفيروس الذى اجتاح العالم وجعل العالم يهرول .قد بين مدى ضآلة الجنس البشرى امام مجرد جرثومة لتبين مدى العجز امام قدرة الله تعالى .فأعتى الدول بكافة اجهزتها لم تستطع المواجهة فالجميع قد تساوى .
وسواء كانت الجرثومة مخلقة داخل المعامل لاختلاق الحروب البيولوجية للضغط الاقتصادى على دولة ما الا اننا يجب ان ننظر للامر على انه عدالة السماء
لقد ابتلانا ليعلمنا لنعتبر
الم يكن الفيروس عادلا فى اصابة الغنى والفقير …الم يكن عادلا فى اصابة الطفل والكهل
الم يصب الابيض والاسود
هل فرق الفيروس بين الاجناس البشرية رجل كان او امرأة ..
هل فرق بين الحاكم والمحكوم عادلا كان او ظالم ..
هل قسم الانسان على دينة واعتقاداته وميوله الفكرية هل اختار جزءا من الكرة الارضية ليصيبها وترك جزءا اخر
هل اختار دولة ما لمسماها الدينى اسلامية كانت او ملحدة
هل صنف الانسان تحت اى مسمى
انها العدالة ايها الانسان
فلم يخلق الله الانسان ليصنف تحت اى مسمى او فئة او ينكل به لمعتقداته او ميولة الفكرية
او جنسه ولم يصنف تحت حاكم ومحكوم فهما سواء
فأين تكمن القوة اليوم
فليس لنا ملجأغير رحمة الله سبحانه وتعالى …واتباع ما تمليه علينا ضمائرنا لمواجهة هذا الوباء العالمى
الذى كانت له العدالة فى انتشاره بين بنى البشر فلم يتخير من يصيبه ..يقتله ام يرحمه ..ولم يتخير منهم سوى المهمل المتدنى الفكر
