الشرطة المصرية صمام الأمان بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد الصحفي حسن ابو زهاد

الشرطة المصرية صمام الأمان
بقلم
حسن ابو زهاد

مصر صمام امان قلب العالم قد من الله عليها بأبنائها المخلصين الذين حملوا المسؤولية كاملة بإيمان راسخ وعقيدة ثابتة في شتي مرافق الدولة فحظيت مصر بقيادة سياسية فاعلة أدركت حجم المسؤولية كما أنها فطنت بكل ما يحاك بالوطن من مخاطر فاعدت العدة باقتدار واتخذت من الإجراءات والقرارات ما تحفظ به الأمن القومي المصري كما ان جيشها الوطني نسور مصر وصقورها واسودها صيحات تهز الجبال ايقنوا مسؤوليتهم وبذلوا الدم رخيصا من أجل الوطن برا وبحرا وجوا أنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه كما لعبت الشرطة المصرية صمام الأمان والاستقرار في البلاد لحفظ الامن العام في كافة مرافق الدولة والقيام بدورها لأنها قلب نابض من الوطن واستقراره وحماية إنجازاته من عبث العابثين بأمن الوطن كما أنها والجيش والشعب وقيادة مصر صفا واحدا رؤية واحدة من أجل مصر في أوقات اشتدت فيها الصراعات السياسية في العالم فراح العالم يسخر إمكانياته في إثارة الفتن والمؤامرات لإثارة الفوضى بين الشعب الواحد ولكن أبناء مصر النابهين فطنوا ذلك مبكراً كعادتهم انصهروا صفا واحدا يدعمون القيادة السياسية الحكيمة وجيشها الوطني وشطرتها الساهرة على أمن الوطن بكل قوة لذا فشلت مخططات أهل الشر لإثارة الفتن والمؤامرات الداخلية وتفتيت الوحدة الوطنية الخالصة فكان للشرطة المصرية الدور الفاعل بكافة أقسامها متكاملة من أجل قراءة المشهد والتصدي لأية مخططات في مهدها حتي صارت قلعة الامان قلعة أركانها رواسي متفاعلة متكاملة لها من الخبرات ما يوسع المجال لها لتلعب الدور الإقليمي والدولي تحية إعزاز شرطة مصر صاحبة التاريخ العريق في عيدها ولنتذكر امجاد الشرطة المصرية في مثل هذا اليوم
فعيد الشرطة هو يعد تخليدا لملحمة العطاء ذكري موقعة الإسماعيلية 1952 والتي استبسلت فيها الشرطة المصرية التي راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلًا وثمانين جريحا من رجال الشرطة المصرية الباسلة علي يد الاحتلال الإنجليزي الغاشم في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم. وأنفسهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وكان من في هذا الوقت الضباط النقيب صلاح ذو الفقار وآخرون ممن أثبتوا العراقة والأصالة والوطنية الخالصة في التصدي لهذا الإحتلال الغاشم تم إقرار هذه إجازة رسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.تحتفل. به جموع الشعب المصري العظيم اعترافا بفضل رجال الشرطة في التضحيات وحفظ أمن الوطن واستقراره تحية إعزاز وتقدير بشرطة مصر الساهرة على أمن الوطن متحملة الصعاب مقدمة التضحيات وتحية خاصة لقائد مصر العظيم في عيد الشرطة وجيشها الوطني وجميع الشرفاء في شتي مرافق الدولة الذين يحملون المسؤولية بقوة وإيمان وعزيمة وإصرار وتحدي علي تخطي العقبات والوصول بالوطن الي بر الأمان في أوقات ضج العالم فيها بالازمات المتواصلة حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة وجيشها الوطني وشرطتها الساهرة على أمن الوطن واستقراره وتحيا مصر بأبنائها المخلصين الأوفياء
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى