حديث في العمق بقلم حسن ابو زهاد

حديث في العمق
بقلم
حسن ابو زهاد

الحديث قد يكون جانبيا علي مائدة حوار أو يكون حديثاً خاصاً يستلزم الدقة والموضوعية والحديث همسا
دائما ما يضع الإنسان أسراره في أعماق الأعماق وكانما يضع تلك الأسرار في أعماق الآبار فلا تخرج ولكن ماذا لو طفت الي السطح او القي شخصا دولا. فاخرجها من أعماق الآبار لذا كان لابد من البحث عن طريقة لا تجعل لأحد امكانية الوصول إلى أعماق الاسرار ومكنونها فماذا عن أعماق البحار البعيدة المترامية الأطراف النائية
عادة ما أحب الإبحار ولكن أين نبحر في عالمنا الصافي المملوء بأرقي الجواهر والعقبات وسط الجواهر النفسية التي سابحة بأعماق البحار تابي أن تطفو علي السطح لأننا نري في نظرات أعداء الحياة سؤالا متى ستهزم متي نبكي علي الاطلال كبريائك يا مصر شامخا عاليا بعزة قيادة وشعبا وجيشا وشرطة وأجهزة دولة تمتلك الحياة وتعرف حجم المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ولتعلم ايها المجنون يا من تنتظر السقوط. لها لقد حفظها الله في محكم الآيات وكانت لها السبق في الدنيا كلها لها القيمة الكبيرة والمنزلة في كل الكتب السماوية تعمرها مئذنة الأزهر الشريف و الرحلة المقدسة المساجد والأديرة الشيوخ والرهبان إنها مصر
تكون الإجابة في سبات عميق ورائحة العطاء والتوكل على الله سبحانه وتعالى والثقة بالله والنفس بكل هدوء وعدنا كبريائنا يوما ان نكون فريدين من نوعنا في فهم وتقدير أوطاننا إيمانا بالله سبحانه وتعالى فلا يوجد في الطبيعة نسخ متطابقة تماماً فكيف نكون نسخة لغيرينا أو حتي تحت تأثير نفوس بشرية كان الوعد مع الله ولله رب العالمين السعي بالرضا والعمل بالحب والغرس و الانتماء وحب الوطن ودعم القيادة السياسية إيمانا بدورها العظيم في حفظ الوطن فلا قيمة إن فقدنا اغلي ما نملك الوطن إنها الرسالة الإيمانية بحب الأوطان بكل مصداقية لن احتفظ باي نسخ بالية لا تقدر قيمة الوطن في مرحلة فاصلة أهلا وسهلا بخسارة من لا يقدرون قيمة الوطن واستقراره كل من لا يقدر قيمة وطني لا حاجة لنا به ولكنه سيعرف يوما ما أن الوطن اعز ما يملك الإنسان روعة وجمال وحياة وعزة وكرامة الإنسان في العيش في وطن أمن مخلص مؤمن بروح الولاء للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والوقوف إلى جانب قيادتنا الرشيدة في أشد مراحل الاحتياج الي أبنائه المخلصين الأوفياء الذين يسعون لمصلحة الوطن واستقراره والوقوف على الاستعدادات لحماية امنه القومي
إننا أعمق من تلك الصورة التي في مخيلةمن لا يقدرون قيمة الإنسانية ولا يعرفون أصالة البشر والانساب وتاريخ العراقة والأصالة أننا أكثر قوة من هذا الذي نراه يكتب حزنا يسطر ألما يسرد اكاذيب وافتراء لا يعلم من الحقيقة شيئا سوي قشور أكتفي بها لينشد اكاذيبا لا يؤمن بها إلا نفسه انها مصر مصنع الرجال مؤسسة عسكرية أصلية قائد أبنها البار رجل تحمل المسؤلية الكاملة في ظروف قاسية ولكنه عبر بها الي آفاق أوسع وأجمل باذن الله تعالى وبركاته وها هي تجلت مشاهد المصريين في الاستحقاقات الانتخابية ورأينا المصريين الشرفاء صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة حفظ البلاد والعباد كل شيئا سيمر وتبقي مصر شاهدة على أبنائها المخلصين الأوفياءنحن شعب أشداء شدة التاريخ لا نعرف اللامبالاة نعرف الحقائق الثابتة لا نعاني من القلق والخوف لأننا مؤمنون بالله واثقين في القيادة السياسية الحكيمة حين أنك تظن اننا واقفين لن نتجاوز شيئا كلا فقد مضت مصر بانطلاقة حقيقية في شتي المجالات لتثبت للعالم من جديد إنها أساس الحضارة مصنع الرجال العظام المخلصين الأوفياء
أننا اشخاص أصحاب فكر ورؤية وحضارة عريقة لم تتمكن الأيام من شرحها ولن تستوعبنا ظنون احد أبدا.لا نحب التصنع ولن نتصنع لننال اعجاب احد لكننا مؤمنون بحب الأوطان الانتماء لهذا البلد العريق لا يناسبنا الانهزام والانحناء تناسبنا القوه والوقوف و الاستقامه دائما لن نسمح لاحد ان يكون سكر في قهوتنا نشربها ساده ونحافظ علي فخامة كبريائناوعظمة مصرنا وروعة قائدنا تبهرننا سلطة كبريائنا على مشاعرنا دائما ندرك أننا قوة
مازلنا و سنبقي على أصلنا في زمن تاهت فيه الاصول في ضراوة الايام شعب مصر الأصيل صاحب الرؤية والرسالة المستنيرة جميعنا شركاء الوطن يدا واحدة تنبض بالحياة والهتافات الصادرة من صميم الأفئدة تحيا مصر عزة وكرامة تحية وتقدير واعتزاز بقائد مصر ابنها البار الذي أحب شعبه فاحبوه واجلوه حمي الله مصر وشعبها العظيم باذن الله تعالى وبركاته وكل عام والمصريين جميعاً بخير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى