تحديات العصر التكنولوجى … بقلم :هويدا دويدار …

تحديات العصر التكنولوجى … بقلم :هويدا دويدار …

ان العصر الحالى عصر شديد الصعوبة والسرعة
وما نعلمه ان النهضة تحتاج الى سواعد بناءة قادرة على مواكبة التحديات قادرة على تخطى تلك الصعوبات فما تمر به البلدان العربية وخاصة مصر فهو امر من شأنه اما اثبات الذات او الاختفاء من ساحة المنافسة .(اكون او لا اكون)

فها نحن ذا نشاهد ابنائنا يصارعون فى شتى المجالات فلن تحدث نهضة بدون ابنائنا المتميزين ..
وما مرت به مصر من محن لم يذيدها الا صلابة واصرار على التقدم واخد مكانتها الائقة بها بين مصاف الدول وتعبر العديد
من المواجهات وايضا بأبنائها المخلصين .
وقد مرت مصر بالكثير من التقلبات على مرور السنوات
منها استبداد واستغلال خيرات
وضغوط اقتصادية ..الا ان الامر الان شئ اخر …فالامر معلوماتى تكنولوجى .
فالثورة التكنولوجية امتدت الى جميع المجالات

فان توانيت اصبح غطائك مكشوفا للغير بسبب سرعة المعرفة واهمها استغلال تلك القوة عسكريا فلا تقاس القوة لاى دولة غير بقدراتها الدفاعية

فالثورة العلمية اصبح المعرفة بها ودراستها ملحا لنضع مصرنا فى مكانها الطبيعى

فالامر الان يحتاج الى الشباب النابهين الذين لديهم الوعى والسعى بجهد للتطور والبحث
وايضا المخلصين الوطنيين فالرحلة لم تنتهى
وشبابنا دورهم خطير وهام لانهم لابد من معرفتهم بالكم المعرفى الكبير المحيط ليكون ملما بكل ما هو جديد .
فمصر تعول على شبابها
فهم القوة الحقيقية لاى مجتمع وهم العقل القائد فيها واستغلال الطاقات هو المحرك الاساسى للركود.وبناء المستقبل وهذا ضمن عملية التغيير التى يسعى اليها الوطن
والاهتمام بالمميز من شبابنا وتوجيه طاقاته لخدمة البشرية واستغلال هذه الطاقات الاستغلال الامثل باعتبارهم قيمة عليا بالمجتمع حيث لهم الدور الكبير فى البناء وهم خط الدفاع
الاول
فبقدراتهم يمكن ان نصل الى أعلى الطموحات ..
ويجب ان نوجه الموهوب منهم الاتجاه الذى ينمى هذه المواهب
لمواجهه التخلف ورعايتهم امر تفرضه علينا تحديات العصر الحالى ..
ومن الضرورى تذليل وتسخير كافة السبل والتى يمكن من خلالها الوصول للهدف الذى يصب فى النهايه للبناء الحضارى .
فالطريق مازال طويلا ويتطلب منهم الثبات والتشجيع وتذليل الصعاب لهؤلاء الباحثين

والدولة تسعى جاهدة لاقتناء هذه الجواهر وتوجيههم بما يتناسب مع ميولهم

الاان الابداع يحتاج الى حرية ميول وفكر فيجب ان يراعى القائمين على شبابنا ترك الحرية الكافية واحترام رغباتهم فى اتجاههم البحثى .ليكونوا ارض خصبة نجنى ثمارها وتجنى الاجيال القادمة صحة الخطو والاتجاه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى