روحانيات وقلوب عامرة بقلم حسن ابو زهاد

روحانيات وقلوب عامرة
بقلم
حسن ابو زهاد

ان القلوب الصافية النقية العامرة بالإيمان هي التي تخلص من الأنانية وحب الذات وترتفع وتسموا إلي درجات التواصل الروحي وحب الله ورسوله وال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولياء الله والدعاء لهم والتبرك يذكرهم فما أجمل. خلود النفس إليهم والتبرك بهم والاقتداء بأعمالهم فا أجمل صحبة الصالحين المخلصين رجال الله الذين عمرت قلوبهم بالإيمان وزخرت بالقرآن عاشوا بينا بسيرة حسنة وأعمال خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى انهم أولياء الله الصالحين فما أجمل سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكريم وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمرت زكراهم بطيب الحديث وروعة السيرة ال بيت رسول الله كم نحبكم وندعو لكم فاطمه الزهراء من مصابيح رسول الله صلى الله عليه سيدنا الحسن و الحسين السيدة زينب والسيدة نفيسة احببتم مصر ودعوتم لها كم تطوف بنا زكري الكرام آل بيت رسول الله صلى الله عليه وصحبه اجمعين والخلفاء الراشدين نتاسي بأخلاقهم الطاهرة نتبارك سيرتهم العطرة فما أجمل أن نعطر الفم بسيرة سيد الخلق المصباح المنير وأهله الكرام لقد وهج الشوق اليك حبيبي يارسول الله عليك افضل الصلاه والسلام امتلأ القلب حنينا لزيارتك صلي الله عليك وسلم سبحانه وتعالى القائل إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما علي نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج وتنال به الغرائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجهه الكريم وعلي آله حبيبي يا رسول الله
ان الرسول لنور يستضاء به
مهند من سيوف الله مسلول ان القلوب العاشقة لله تمتلا حبا له ولرسوله الكريم وصحبه الصالحين وأهل بيته اجمعين فلا يبقي فيها مكان لغير الله لانها خلصت إليه فصارت عاشقة زكراه مناسبة. خلقه الكريم الطيب كم تميل النفس إلي الروضة الشريفة كم تعشق بيت الله الحرام والتلبية والنداء التي تعمر بالتواصل مع رب الأرض والسماء الحياة الدنيا مهما طالت بنا لا تساوي شيئا امام رفقة رسول الله في الجنة التي أعدت للمتقين جنة الرحمن التي فيها ما لا. عين رات ولا اذن سمعت والطريق إليها واضح وضوح الشمس والأسئلة معلومة للجميع فقد وضحت الأسئلة وفهمت الإجابة ولكن بعض النفوس عميت فما ربحت والحقيقة نبحث في امتحانات الدنيا عن سؤال واحد من الأسئلة نسعد لو سرب لنا ولكن طريق الجنة معروف لنا مرسوم بداية ونهاية فالا نعقل اختيار الطريق ونحسن مسايرة الرفيق ومن غفلتنا سريعا نفيق ان الاجابات واضحة الإيمان وعبادة الله الصدق والإخلاص مكارم الاخلاق إغاثة الملهوف الكف عن الظلم رد الحقوق الإعتراف بالأخطاء قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال ما أجمل الرجوع الى الله ما اجمل ان نصفي أنفسنا ونخلص مع الله ومع عباد الله فلا نظلم ولا نضيع الحقوق ان الظلم ظلمات يوم القيامه كل يوما يمر علينا ناخذ الدروس والعبر نودع احباب وتغلق أبواب وتفتح أبواب نهاية احداث تعقبها بداية كل هذا ونحن غافلون عن حقيقة الدنيا وأهمية الارتباط بالصالحين والاتقياء حب الأوطان والحفاظ عليها والعمل من أجل رفعتها لابد لنا ان نعترف بالكفاءات القادرة علي احداث التغير للافضل ودعمهم وان نعلي قدرهم ونترك لهم المجال واسعاً لاحداث النهضة الحقيقية فلا نخاف من الناجحين كل الخوف حقيقة من الذين لا يمتلكون رؤية حقيقية ولكنهم يصرون على البقاء في مقدمة الركب شريطة قتل الكفاءات الوطنية قتلا معنويا لان في بقاء المخلصين وان يلمع جمال صنيعهم اعترافا كاملا بفشلهم ما يحدث لو تكامل العطاء واعطينا الفرصة كاملة لظهور الكفاءات الوطنية في شتي المجالات ندعمها بدلا من أن نكبلها بالعقبات الوطن يحتاج إلي المخلصين الأوفياء الشرفاء الذين يسعون لمصلحة الوطن ورقيه يستمدون رؤيتهم من رؤية القيادة السياسية الحكيمة التي استطاعت أن تواجه التحديات بقوة وان تتصدي إلي محاولات العبث بمقدرات الوطن حفظ الله مصر قيادة وشعبا وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وبارك الله في الصالحين المخلصين الذين تعمر بهم الدنيا لأنهم لا يبغون الا رضا الله والإخلاص في العمل تحية إعزاز وتقدير بحضراتكم جميعا متابعي خواطرنا سعدنا بكم وشعرنا حبكم دعواتنا لكم أن يحفظكم الله ويحافظ عليكم باذن الله تعالى وبركاته وأهل مصر الطيبين الطاهرين المخلصين الأوفياء الشرفاء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى