إحترس من تسونامي فقدان حاسة الشم.. د. محمد شحاته طه يحذر ويضع النصائح والحلول.

ان فقد حاسة الشم الذي ظهر جليا ابان انتشار فيرس كورونا وبرغم وجود العرض من قديم الزمان الا انه لم ياخذ الاهتمام المطلوب له إلا بعد جائحة كورونا هذا ما قاله الدكتور محمد شحاته طه استاذ الأنف والاذن الحنجرة بطب عين شمس والذي كان له كلمة في المؤتمر الدولي المقام حاليا بالقاهرة.
والذي يقول بدأت الأبحاث العلمية سواء على الحيوان او على الإنسان تظهر في قائمة المجلات العلمية وقد كان لقسم الأنف والاذن الحنجرة بطب عين شمس نصيب كبير من نشر أكثر من ثمانية أبحاث في جلان علمية دولية ووجد ان فيرس كورونا وبالتالي معظم الفيروسات مثل الانفلونزا العادية قد تسبب فقد حاسة الشم او تقليلها او شم روائح كريهة باستمرار او شم روائح السحاء بروائح أخرى مثلا الفراخ نشمها سمك او هلاوس الشم حيث وجنا ان خلايا في الجهاز التنفسي لها شهية لاحتضان الفيروس وبالتالي يعمل على إصابة مستقبلات الروائح بالعب التام.
وبالنسبة للتشخيص يضيف الدكتور محمد شحاته قائلا : يبدأ التشخيص باخذ تفاصيل التاريخ المرضى للمريض ثم عمل الفحوصات للشم اهمها اختبارات الروائح المشهورة النعناع والليمون وعن الحديث في الأشعة التشخيصي استخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي للتشخيص ومتابعة حالات فقد الشم ومعظم الحالات العلاج تتبع قانون الكل او العدم بمعنى بعضها يعطي نتائج نهائية لبعض المرضى ولا يستجيب آخرون لهذا العلاج وقد وجد بالبحث والدراسة ان تمرينات الشم هي أهم الطرق لاستعادة حاسة الشم وهي تدريبات على شم روائح قوية النعناع والليمون وهناك الكورتوزون المعروف بالعلاج الساحر وخاصة حالات حساسية الأنف ولحميات الأنف ويستخدم في ذلك بخاخات الأنف الآمنة على الأطفال من عمر عامين حتى لو تم الاستخدام أكثر من عام ويمكن أيضا استخدام عسل النحل بعد تخفيفه بماء مقطر 50 % و 50% يعني خمسه سنتي عسل مثلهم ماء مقطر والتنقيط في الأنف عدة مرات يوميا وما ذال البحث جاريا للحصول على علاج فعال لحاسة الشم فقد الشم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى