الدفء
بقلم
حسن ابو زهاد
الدفء احساس وشعور نبحث عنه كثيرا حتي الأطفال الصغار يبحثون عنه ولكن ما هو الدفء انه مفاهيم متنوعة وأحاسيس ومشاعر راقية يبحث الأطفال عن الدفء العاطفي فحنان الأم مصدره النبع الذي لا ينضب عطاء لهذا الاحساس الجميل من الدفء العاطفي فتري أجمل صورة فيها احساس صورة طفل في بطن أمه وكيف الحال وهو في اجمل مشاعر الدفء إحساسا وشعورا وتاثرا بالاحداث التي تدور من حوله سبحان الله فقد أجريت دراسة علي مدي تأثر الجنين وهو في بطن أمه بتأثيرات الأحداث الخارجية اقصد خارج بيئة الطفل الداخلية في بطن الأم ولكن حدث ان وجدت ان التأثيرات كبيرة جدا وايضا أم ووليدها ساعة احتضانه أوقات الرضاعة قمة الشعور بالدفء لهذا الطفل يدان تطوقانه وغذاء في فمه جزء من جسد الام خير احساس بالدفء والحنان والعطف والاحتواء إنها بدايات المشاعر الإنسانية وأساسها التي تتوالد لدي الاطفال حتي الكبار يحتاجون إلي الدفء العاطفي من الوالدين ومن البيئة المحيطة بهم فتري من يشعرون بالدفء ربما أكثر تفاعلا مع البيئة والمجتمع من الذين يعانون الحرمان فتتولد لديهم المشكلات النفسية ان أسلوب تنشئة الأطفال والبيئة التي يتواجدون بها يكون لها العامل الأساسي في تأثر شخصياتهم وردود أفعالهم ومدي المشاركات المجتمعية وتقبل الآخرين والتفاعل مع الاحداث وقدرة المواجهة الحقيقية في الحياة لذا أردت أن يكون الدفء محور الحديث حتي لا يكون الدفء قاصرا علي الدفء الذي نبحث. عنه في الشتاء عن الدفء . فذاك النوع
ربما نجده في المعاطف والقبعات في الملابس الشتوية الثقيلة في أسلوب للتدفئة من الأساليب المتنوعة ربما يمكن الحصول عليه بطريقة سهلة وطرق منفاوته و
لگن الدفء الأگبر في القلوب ونبض الگلمات والإحساس بها والواقع النفسي عند استقبالها ومدي التأثر والتأثير بها وفي المحبة و نبل الصفات الكريمة التي تشعرنا بالإنسانية والحياة وقيمتنا في نفوس الآخرين وقيمتنا في نفوسنا نحن فربما كانت الإبتسامة سببا من أسباب الحياة أو الانطلاقة الحقيقية نحو آفاق جديدة ربما كانت سبباً في نهاية خلافات دفينة او عداوات قديمة فالابتسامات من الأسرار والعجائب المزهلة في ترويض النفس والإحساس بالرضا
لذا لا تضنوا بالابتسامة فهي مصدر هام من مصادر الدفء العاطفي من الحاجات الأولية من متطلبات الهو لجميع الكائنات الحية وليس الإنسان فحسب احساس الأمان دفء احساس القبول من المجتمع دفء احساس النجاح والتميز احساس التفاعل المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية دفء فما أجمل المشاعر الإنسانية التي تبني معالم الشخصية السوية والتي تظهر آثارها في المجتمع فالبناء الإنساني هام جدآ لأنه أساس الحياة الإهتمام بجميع حوانب الشخصية الإنسانية ومتطلباتها والتي يتصدرها الدفء العاطفي والحنان والاحتواء والقبول من المجتمع والاندماج الفعال حقية جميعنا نحتاج إلي دفء العلاقات الإنسانية في الأسر والجماعات والمؤسسات وكافة مناحي الحياة دفء المشاعر الإنسانية في اسرنا يكون خط الدفاع الأول مقاوما الانهيارات الحادثة ومقوما التصدع لأنها أحد أهم جسور الثقة والحياة والسعادة حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة وأهلها الطيبين الطاهرين المخلصين الأوفياء أصحاب المشاعر الإنسانية الصادقة الحافلة بالدفء والمشاعر الراقية التي تحث علي مكارم الاخلاق الإنسانية