محمد دياب يكتب …بدون نفاق عن برج جرجا المهدد بالإزالة او التأميم أتحدث

محمد دياب يكتب …بدون نفاق عن برج جرجا المهدد بالإزالة او التأميم أتحدث
امتلأت صفحات التواصل الإجتماعى بهذا الموضع الذى شغل الرأى العام السوهاجى بين مؤيد ومعارض وكل منهم له وجهة نظر تحترم .
أما الكاتب الصحفى المحترم بلال عبد العظيم لقد أصاب فى طرحه للموضوع وتناوله من جانب عدم الضرر بالبرج والمالك.
لكن لى وجهة نظر وسؤال .
فى البداية وحتى لايفهمنا البعض خطأ او يتصيد البعض أنا لم اعرف صاحب العقار من قريب أو بعيد وحتى الأن لم اعرف اسمه لكن من خلال تصفحى لبعض المواقع وشبكات التواصل بحكم عملى شاهدت خبر للاستاذ خالد حسن بموقع الأخبار عن نبأ إزالة برج فى جرجا ومقال من الأستاذ بلال عبد العظيم الصحفى بجريدة الأهرام على صفحته الشخصية وأخر من الزميل محمد مذيد على صفحتة الشخصية وغيرها من البوستات فكان لى هذا التسأل والنظرية .
هل مسؤل الوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا على علم بما يتم ام صاحب العقار لبس طقية الأخفى وزرع المبنى فى ليلة غاب فيها القمر .
طيب لو افترضنا أن صاحب العقار قد بنى العقار بالمخالفة فأين المسؤلين كانوا سكرى من حلاوة المبنى وفاقوا لما تم شكوى صاحب العقار .
أما عن وجهة نظرى أن ترفع مذكرة لرئيس الحكومة بناء على تعليمات وتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدر سعر الأرض ويقوم بدفعها صاحب العقار وتبقى أموال دخلت خزينة الدولة وصاحب العقار والسكان استفادوا بالعقار وبلاش تهريج وكلام فاضى بلا مصادرة بلاهدم نحن فى دولة قانون مش فى غابه وننتظر احكام القضاء .
وإذا كان هناك محاسبة فيحاسب من تقاعس فى عمله وترك صاحب العقار يبنى حتى أصبح برج كما يقولون ولماذا لاتخرج قرارات الإزالة الفورية منذ بدء العمل او فى بناء الدور الثانى او جتى الثالث .
فى النهاية يدفع ثمن الارض ويترك المبنى .
ولايتم مصادرة المبنى ولاتأميمة احنا مش فى غابة الحكومة تعمل اللى هيا عايزاه ويترك الفاسدون اللذين تسببوا فى مثل هذه الاعمال فى كل أحياء وإدارات الهندسية بجميع مراكز ومحافظات الدولة .
واخيرا لماذا المسؤلين يغضوا الطرف واول ماتيجى تحاسبهم يقولوا إحنا حررنا محاضر واعتقد إن المحاضر تبقى حبسية الإدراج ومكتوبه وليس بها تاريخ إلا لما يظهر مشتكى أو مسؤل كبير يعدى امام المخالفة .
يا ناس كفايه دلع وأسال الله سبحانه وتعالى لنا وللشعب وللمسؤلين العفو والعافية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى