أبناء الأصول
بقلم
حسن ابو زهاد

أبناء الأصول تذكرهم مواقفهم الفاصلة ودعمهم الراقي وأرواحهم الطاهرة فهم النقاء في ابهي صوره لا تزعجهم نجاحات الآخرين لأنهم هم أرواح النجاح الحقيقي يشعلون شموع غيرهم فتظل شموعهم مضيئة طيلة الحياة تخلد أعمالهم الصادقة وأرواحهم النبيلة دائما ما يضعون أنفسهم مكان غيرهم فما لا يرضونه علي أنفسهم لا يرضونه للآخرين لديهم قناعات وقلوب خالصة امتلكت مفاهيم الحقيقة فأدركت أن البقاء عطاء منح يمنحنون الحب والوئام بقلوب مؤمنة خالصة نقية تزخر بهم الحياة نعم يا صديقي تزخر الحياة اراك الآن تقرأ كلماتي متأملا فأنت صاحب القلب النظيف الذي ملك قوة الحب في العطاء إنهم الأقوياء الذين يمنحون القوة فالحقيقة المؤكدة أن فاقد الشيء لا يعطيه كيف نتصور ذلك لكن قلوبكم العامرة بالإيمان منحت أنوارها الجميع في تجارة مع الله فتمنت الخير للغير فعم الخير جنباتها وفاض الحب يا صديقي رغم ان الكلمة لا تتكون إلا من حرفين لكن دلالاتها ملأت العالم وغمرت قلوب فسعدت واسعدت وامتلكت مفاتيح العطاء الحقيقي صفاء السريرة ونقاء القلوب أنهم أبناء الأصول ذهبا في حياتهم لا ينقصهم الزمن قيمة بل تعلو هاماتهم عبر الزمان لا تغيرهم شدة حتي وسط نيران الحياة فالذهب يدخل النار ويخرج ذهبا ألمع وأجمل وابهي مما كان عليه فلا مقارنة بين أبناء الأصول وجحافل البشر قشورها فاولاد الاصول تعلو هامتهم بعلو احبابهم فهم روح الحياة وجمالها
ابن الاصول لا يتقلب تقلب الليل والنهار او الفصول الاربع دائمة التناوب والتغير ولا ينتقل ڪالنحله من زهره الى زهره بين الحقول. باحثا عن المنافع الشخصية الذاتية فقط الأنانية وحب الذات بصورة مرضيةابن الاصول يعيش بوجه واحد لا وجوه متفاوتة صحيح. الراي والمشورة الخالصة ولا يتجه إتجاه الرياح أينما ولت اينما ذهبت اينما وجدت نفعها. لا يخون عهدا ولا ميثاقا يحفظ العهد يحافظ على الوعد يدرك قيمة الأمانة فلا يخالف وعدا ولا يتغيره الظروف وإن ظل وحيدا في هذه الحياة فكله ثقة في رب العالمين أنه معه يبارك مساعيه ويقف الي جواره سندا ودعما و توفيقاً من رب عليم سبحانه وتعالى
قيمة نادره ذهب خالص متحليا بمكارم الأخلاق ولا يأبه ندية او صراع أو سباق لأنه يؤمن باقدار الله سبحانه وتعال يؤمن بالافعال لا الأقوال سليم السريرة نقي الأصل جميل الطباع اولاد الأصول أن وجدنا أحدهم حق علينا ان نتمسك بهم نقدرهم أفضل تقدير فهم روح الحياة وانوارهافسلاما وحبا ومواصلة واهداء وعبيرا علي أولئك الذين يبحثون عنا حين نغيب أو تطول غيبتنا يشعرون بنا يربتون علينا في الالامنا يشعرون باحتياجاتنا الي السعادة فيهبونها لنا بإخلاص وحب و للباقين سـلام من بعيد لأنهم لم يشعروا بنا في أشد احتياجنا لهم فلا نتوق إليهم عشقا أو كرها ولكن عليهم سلام من بعيد فسلاماً وحباً للذين أمسكوا أيدينا قولاً وفِعلاً وإحساسا بنا وإحساس بهم الذين كانوا لنا ومنا وقاسمونا المشاعر النبيلة الدافئة الإنسانية التي يغمرها الرضا وتطغي عليها الإنسانية والتفاعل الاجتماعي قبل الكلمات الواهية التي تعترضها الحياة ورغباتهم الذاتية والأنانية وحب النفس سلام علي اولاد الأصول في أي مكان وأي زمان من تربوا علي مكارم الاخلاق الراقية فكانت لهم نبراسا وسلوكاً جميلا ملا قلوب المحبين رضا وسعادة سلاما على مصر ام الدنيا وقلب العالم وقائد مصر ابنها البار ابن المؤسسة العسكرية العظيمة الذي فطن الحكمة وحفظ البلاد واستعاد لمصر رؤيتها الراقية تعلم العالم وتقود الشعوب سلاما علي أسود مصر وصقورها ونسورها أصوات صادقة تهز الجبال وتخلد الوطنية لمسيرة الأجيال القادمة حفظ الله مصر وشعبها العظيم وأبناء الاصول
يومكم جميل كجمالكم وجمال اخلاقكم وسماتكم النبيلة اولاد الأصول الطيبين الطاهرين المخلصين الأوفياء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى