نحن على أعتاب عام جديد بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

نحن على أعتاب عام جديد
بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

ونحن علي أعتاب عام جديد لابد أن يكون هدفنا تحقيق النجاح والتميز حلمنا الوصول إلى أهدافنا الناجحة في هذه الحياة ولكي نصل الي النجاح الحقيقي والتميز علينا امتلاك سمات النجاح الحقيقية
فالنجاح أمنية وغاية لكل إنسان في هذه الحياة هو طريق طويل ممتد يسلكه الإنسان ولذا علينا أن يتحلي بمقومات هذا النجاح ان كان يريد نجاحا حقيقيا فأول هذه المقومات هي الثقة بالله سبحانه وتعالى أنه القادر وحده علي التوفيق والعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى في رضاه فلا نجاح مع معصية الله الاعتماد عليه وحده لا سواه لأنه الخالق العظيم الذي يقول للشيئ كن فيكون وعلينا ان نمتلك ثقة في أنفسنا أننا قادرون على أحداث التغير في أنفسنا وأننا قادرون علي تخطي العقبات مهما كانت هذه العقبات وأننا لا نستسلم لها بل نقوم من عسراتنا سريعاً أقوي مما كنا فلا مجال لليأس والقنوات فكلمة لا يمكن محذوفة من قاموس حياتناوحلت محلها لا للياس والقنوط كما علينا ان نتحلي بالمسؤولية تجاه أنفسنا تجاه الآخرين مسؤوليتنا تجاه الوطن أننا لا ننسي. و نحن سلم النجاح مسؤوليتنا التي نقوم بها خير قيام كما علينا أن نتحلي بالصبر فلا تسرع ولا قنوط فالناجحون قادرون علي تخطي العقبات والموانع بعزيمة قوية وإصرار شديد علي المواصلة علينا أن نمتلك مفاتيح النجاح الحقيقية فلا ننسي ان نكون متواضعين فمن تواضع رفعه الله في المكانة العالية واجله الناس ومن تكبر كرهه الله سبحانه وتعالى وكرهه الناس وهان في عيون الله والناس علينا أن نمتلك الصبر فبالصبر نصل إلي ما نريد فلا نقلق مادمنا نتوكل علي الله ونأخذ بأسباب النجاح فالتوفيق ببد الله سبحانه وتعالى ان تصنع الوقت الكافي لأعمالنا ونتملك مهارة ادارته بأسلوب القيادة الناجحة والمهارات القيادية المعززة وعلينا ان ندخر الموارد الكافية لاداء مهامنا و ان يكون لدينا الجرأة والاستعداد الكافي لهذا المكان كما علينا ان نحتفظ بحماسنا الذي بدأنا به العمل الميداني فلا ينزلق الي الهاوية ولكن نعزز لأنفسنا الحماس المتواصل وأن يظل الحماس مشتعلا مهما كانت الظروف. كما يجب علينا ان نركز علي المدي الطويل في انشاء قاعدة الهرم الذي نصعده و ان نختار المجال المناسب لميولنا ورغباتنا الفطرية التي نشعر بها وأننا خلقنا لاجل تحقيقها مع الاحتفاظ بقيمنا الحاكمة الدينية والاجتماعية والمهنية. كما علينا ان نكون أنفسنا علي الدوام لا نتقمص شخصيات الغير اي نكون دوما بلا اقنعة حتي نشعر أنفسنا بقيمتها في خلال طريق النجاح الذي نسلكه نسير بخطأ صادقة ولا نابه بالمحبطين لا ننظر إلى الخلف ولكن ناخذ منها العبر والحكمة الصداقة الحقيقية الخالصة في طريق النجاح تكون دائما المعول المعين نجل اصدقائنا ونقدرهم دائما ولا ننسي افضالهم علينا في مشوار حياتنا ومحطات الوصول إلي الغايات فالصداقة الحقيقية خير معين في مشوار النجاحات ولا ننسي افضال الوطن علينا فعلينا أن نسعي دائما إلي الارتقاء بالوطن والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن الذي عشنا علي أرضه تحت سمائه شعرنا بالأمن والأمان والاستقرار الوطن واستقراره غايتنا وهدفنا الاصطفاف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة التي تسعي للحفاظ علي أمنه والارتقاء بشعبه فالوطن هو الأمان والسكن نمد له أيدينا ونعمل جاهدين من أجل الارتقاء به والحفاظ عليه وتقديم الروح والمال من أجله حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة اللهم آمين يارب العالمين
كل عام ومصر كلها بخير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى