تقدير الذات بقلم

حسن ابو زهاد

تقدير الذات من النفس ومن الآخرين من العوامل الهامة التي تدفع بالذات النفسية الي التوافق النفسي والانفعالي بين أفراد المجتمع. وتحقيق نواتج صادقة تدفع بنا الي الاتزان والسلامة النفسية التي لا تقل أهمية عن السلامة الجسدية

إن البحث في الذات علم من العلوم الهامة والتي يقصد منها تنمية الذات الإنسانية وفهمها فهما جيدا حتي نتمكن من تحديد نواحي القوة والضعف وتعزيز النواحي الإيجابية في ذاتنا وإجراء علاقات اجتماعية راقية ناجحة مع الاحتفاظ بالسلامة النفسية للذات من خلال الانخراط في إقامة العلاقات الاجتماعية المتكافئة والاكثر فاعلية وانصهار لجميع اتجاهات الفكر لدينا بما يحقق دوام العلاقات الاجتماعية بشكل معزز ناجح قادر علي احداث التغير في حياتنا اليومية لما يحقق النفع للنفس والمجتمع الذي نعيش في بيئته الاجتماعية لاينشأ فهم الذات ومعرفتها إلا في العلاقات الايجابية الناجحة المعززة في مشاهدة انفسنا في علاقتنا مع افراد المجتمع البيئة المجتمعية التي نعيش بينها متضمنة الأفكار والمعتقدات وما يحيط بنا في البيئة من مؤثرات أشخاص و اشجار وارض والعالم من حولنا والعالم في داخلنا.
العلاقة هي المرآة التي تكشف الذات الانسانية ودون معرفة الذات لا أساس لبناء فعل أو سلوك اوفكر سليم تجاربنا السابقة هى تقوية لعلاقاتنا الحالية لدفع علاقاتنا الاجتماعية الاندماجية التفاعلية و تحقيق الأهداف الاجتماعية من هذه العلاقات الناجحة المعززة أن فهم الذات الإنسانية فهمنا ذاتنا تقدير نواحي القوة والضعف والحاجة إلى التعزيز من الانعكاسات التي تسببها المواقف الحياتية السالبة والتي تعوق دون تقدم الذات لدينا والحقيقة تقدير الذات شيئا هاما أن تشعر ذاتنا إنها محل تقدير واحترام من المجتمع الذي تحيا وتعيش به مما يدفع الذات الي الاجتهاد وتقديم أفضل ما لديها من مخرجات الحياة ولذا علينا دائما أن نبحث ونقدم التعزيز النفسي لذاتنا أن جهل الآخرون تقديمه لنا ان أكثر المشكلات الذاتية النفسية كانت في بداية حياتها تحتاج إلي التعزيز وإشباع الهو النفسي الحاجة إلى الحب والحنان والاحتواء ولو وجدت ذلك لكان لها شأن آخر مع المصالحة النفسية الحياتية لذا علينا أن نسعي جادين في التقدير النفسي لنا أنفسنا ولمن يعملون معنا أو يعيشون بيننا فالدعم النفسي لا يقل أهمية عن الدعم المادي وربما كان الأكثر أهمية واحتياجات لتنمية الذات والحفاظ علي التوازن النفسي لها والاندماج مع المجتمع من أجل تحقيق النمو لها والمكانة اللائقة بها في المجتمع حفظكم الله وحافظ عليكم باذن الله تعالى وبركاته وحفظ الله مصر وأبنائها المخلصين الشرفاء الذين يسعون لمصلحة الوطن واستقراره والوقوف إلى جانب قيادتنا الرشيدة في مرحلة يحتاج الوطن فيها إلي جيل قادر على العطاء والبناء والمواجهة لجميع التحديات الحالية
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر