إرادة المصريين بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

إرادة المصريين
بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

إنها ارادة المصريين الشرفاء التي تجلت واضحة لتسطر تاريخا جديداً للعالم وتثبت أن المصريين قادرين علي التحديات التي تواجه العالم والمتغيرات الدولية استطاع المصريون أن يقولوا كلمتهم أمام العالم انهم صفا واحدا ردا للجميل لقد خرجت كل جموع الشعب المصري وكأنهم يسطرون ثورة جديدة ثورة حب ووئام ثورة تحديات وتوحد الكلمة خرجوا جميعا لأداء الإستحقاق الرئاسي يحملون الإعلام ويرددون الهتافات يعبرون عن فرحتهم ورغبتهم في إستكمال مسيرة العطاء والبناء وتحقيق الأمن القومي المصري داعمين بكل قوة دولتهم المصرية محافظين علي الإنجازات التي تحققت في كافة المجالات خرج المصريون أملا في غدا افضل لهم ولابنائهم خرجوا يحملون في قلوبهم مشوار طويل من العمل الوطني والقرارات الفاصلة أن سيناء خطا أحمر خرجوا وهم يدركون حجم المؤامرات والتحديات من كل صوب التي تواجه مصر في الخفاء والعلن خرجوا يقولون الكلمة الفصل والإرادة الشعبية يحملون الآمال وهم يتطلعون إلى المستقبل داعين الله أن يحفظ مصر وقيادتها الحكيمة والحفاظ على مؤسساتها جيشها الوطني العظيم وشرطتها الساهرة على أمن الوطن واستقراره وأجهزة الدولة جميعها التي تتكامل من أجل البناء والتعمير لقد خرج المصريون الي لجان الاقتراع وهم يدركون رجل المرحلة القادر علي استكمال الإنجازات وهم يدركون أن مصر صاحبة الرسالات الإنسانية قد عادت الي مكانتها اللائقة التي تستحقها وتأمل إلي التطلعات الي المستقبل الباهر لابنائها لقد رسم المصريون لوحة فنية رائعة أمام كل لجنة من لجان الاقتراع بقلوبهم استكمالاً للانجازات ان المصري الاصيل صاحب الإرادة غير قابل للتوجيه أنه حصن الأمان لبلده خلف قيادة سياسية حكيمة حفظت الأمن القومي المصري في الداخل والخارج حفظت لمصر مكانتها ودورها العربي والإقليمي والدولي في عالم سادت فيه الصراعات والاطماع وغلب عليه الانفراد بالقوة ولكن مصر التي استطاعت تنوع مصادر التسليح والابناء العسكري حتي تنامت قوتها برا وبحرا وجوا مع اسود يبذلون الغالي والنفيس دماء طاهرة من أجل الأمن القومي المصري لقد أصبح الجيش المصري العظيم من أقوي الجيوش العالمية تسليحا بإرادة القيادة السياسية الحكيمة والمصريين الشرفاء طرقت مجالات التصنيع العسكري وأصبحت مصر القوة العسكرية صاحبة العقيدة والبناء التكنولوجي الحديث في المنطقة ولكنها قوة الأمن والأمان لا قوة العدوان إنها قوة تحفظ لمصر أمنها واستقرارها وليست قوة معتدية إنها القوة العاقلة بقيادتها الحكيمة ان مصر التي عبرت أشد الصعاب برجالها المخلصين التي أقامت مشروعات وطنية كبري التف المصريون حول قيادتهم فيها داعمين بكل ما يمتلكون من قدرات علمية ومالية والآن مصر علي أعتاب مرحلة جديدة بعد ما تحقق من إنجازات وبعد الكلمة الفصل التي مرت من خلال شفافية صناديق الاقتراع وخروج جموع المصريين الشرفاء دعما للوطن والقيادة السياسية دعما لانجازات وحفظا للأمن القومي المصري خرجوا في اجمل صور الوفاء والوطنية فكانت اللجان الانتخابية عرسا رائعا للكبار والصغار النساء والرجال تعبيرا عن الوطنية الخالصة في شفافية ونزاهة إنها إرادة الشعب المصري العظيم إنها لغة التواصل الحقيقية بين بناة الاهرامات أصحاب التاريخ العريق واحفادهم المصريون الشرفاء ومواقفهم الحافلة بروح الوطنية وعبق التاريخ٩

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى