العلاقات بقلم حسن ابو زهاد

العلاقات
بقلم
حسن ابو زهاد.
تتعدد العلاقات في حياتنا وتأخذ مسميات متفاوتة فمنها ما لا يتعدى موقف بعينه تنتهي لانتهاء الموقف نفسه ومنها ما هي علاقات اجتماعية رسمية تتطلب المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة دون أن يكون لها تأثيرات في مخيلة العقل البشري فالعلاقات كالمعادلات الرياضية تماما لكي تكون علاقة مقبولة لابد لها أن تكون متوازنة بين طرفي المعادلة حتي تأخذ حكما. بصحة المعادلات واقوي معادلات العلاقات ما كانت خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى لأنها علاقات يحكم لها بالاستمرارية في خضم الحياة الواسعة فكم من العلاقات قد. مرت علينا وليس لها تأثير علينا بل راحت سريعة في عالم النسيان لا عالم الزكريات ليس لها وجود في حياتنا بل انتقلت إلي سلة المحذوفات وأصبحت لا وجود لها في حياتنا ولا يمكن استرجاعها مرة أخري فقد تم فقدها الي الابد فالعلاقات منها ما حفر في الازهان ولايمكن للسنين والايام أن تمحو هذه العلاقات لأنها تحولت لزكريات جميلة في حياتنا يسعدنا تذكرها أو المرور عليها ومنها غائر كالجروح التي لا تشفي فتذكرها موجع كاوجاع جروحها للوهلة الأولي ان الحياة تمر بنا عبر محطاتها تتوقف تارة وتسير تارة أخري وربما.تسرع بنا في أوقات أخري فلا يمكننا اللحاق بها إنها دورة الحياة تارة لك وتارة عليك وما علينا ألا إن نسلم لاقدارنا برضا نفس وراحة ضمير ليتنا. ندرك العلاقات الاجتماعية التى تكتب لها المداومة والبقاء لو خلصت هذه العلاقات وبعدت عن الأنانية وحب النفس والرغبات الذاتية التي تنهك حياتنا اليومية ليتنا نعلم أن سعادة من ارتبطنا بهم في علاقاتنا شيئا جميلا يضفي علي الحياة جمالاً وقيمة هناك علاقة تسمى صداقه وهي جميله جدا ولها مواصفات وعليها التزامات يجب أن نلتزم بها حتى تكون صداقة قوية علي أسس متينة يكتب لها الاستمرارية والبقاء فالصداقة حقوق منها الاحساس بالصديق واهداء النصح إليه ومشاركته الاحزان والافراح والسؤال عن إذا غاب والوقوف معه أوقات الشدة ولا نروغ منه كما يروغ الثعلب المكار الصداقة شيئا جميلا حقا فما ابهي ان نراعي حقوق الصداقة قبل أن نطلب مميزاتها وهناك علاقه تسمى حب وهي أجمل بكثير لأنها امتزاج الأرواح وأنصار الرؤي وتفاعل القلوب الصافية النقية ولكن هنالك علاقه أيضا لا يعرفها الكثير بل يشعر بها بعض الناس تجاه أشخاص بعينهم لا تستطيع تسميتها صداقه أو حب بل هي راحه نفسيه تجدها عند شخص واحد فقط تشعر معه بالارتياح تحكي معه دون خجل. ريما تفرغ لديه. همومك ومتاعبك دون أن تشعر بالخوف أو المسؤولية في تفسير الأحداث التي تسردها أن دامت فاقت الحب والصداقة معا وصارت تعتلي المكانة العالية حقيقة العلاقات الاجتماعية المؤشر الحقيقي لها ارتياحية القلوب وهذه من نعم الله علينا أن منحنا هذه المفارقات المتعددة. ولكن يبقي لدينا السؤال الذي ينتظر الإجابة أي العلاقات الاجتماعية تكون فاعلة نعم إنها العلاقات التي تبني علي احترام الذات العلاقات المتكافئة والتي تكون خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى العلاقات التي تعطي تراعى الواجبات عليها قبل أن تطالب شركاء هذه العلاقات بالحقوق العلاقات الاجتماعية الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى ما أجمل مصر واهلها الطيبين الطاهرين حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة وجنرالها الذي عبر بها أصعب الظروف التي تمر بها البلاد ودامت مصرنا شمس يهتدي بها في كافة العلاقات المحلية والدولية علي مستوي الأفراد والجماعات والمؤسسات اللهم احفظ مصر واهلها الطيبين اللهم آمين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى