فكم من الليالي سبحت مع الخيال ببحرها

كتب : محمد على
دعوني اليوم أوصف سحرها
وأعلن للكون عن إسرارها
فحبيبتي نسمه رقيقة
تتمايل كل الغصون لعطرها
تتسابق الطيور إليها
أملا في استنشاق عبيرها
مغردة بالهمس لحنا للهوي
محلقة تملأ فضاء مدارها
والقمر يسعي إليها حاملا
بكأس الشوق يتمني نورها
وان نظرت في قلبها
وجدت أن الحب شعارها
فهي نور عيني للحياة
وحياتي رهن أمرها
فكم من الليالي سبحت
مع الخيال ببحرها
ونشدت بشعري
في سماء حبها ابني قصرها
أتوجها بين أغنياتي أميرتي
وأكون بين الأمنيات أميرها.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى