فلسطين صامدة والضمير العالمي في سبات عميق بقلم حسن ابو زهاد

فلسطين صامدة والضمير العالمي في سبات عميق
بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

 

 

 

 

فلسطين الأرض المباركة معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تان من قسوة الجبروت والطغيان صامدة تتحدي الطغيان ورصاصات الغدر والخثة تضرب الاطفال الصغار وأصوات القنابل وانفجارات تسقط المدارس علي رؤوس الاطفال لا يملكون سوي إرادة قوية وقلوب نقية صابرة الدمار الشامل في كل مكان استعراض للقوة المفرطة أمام شعب لا يملك إلا الإرادة في البقاء علي صفحات النضال اجيال تسلم اجيال قصيدة الشهادة والموت من أجل الوطن وها هي الآلة العسكرية الإسرائيلية تمسح كل شيئا محاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم عاد بلفور بوجه آخر من أجل تصفية القضية الفلسطينية وبدلا من أن تتحرك ضمائر العالم الذي يتغني بحقوق الإنسان كسلاح يخدم مصالحة فقط لا لحماية الإنسان فقد تحركت الأساطيل لتعين الظالم على ظلمه بحرا وتمده بالعتاد والعدة لنشر الظلم ولكن هيهات فهناك القوة التي تجهلها قوي العدوان علي شعب أعزل قوة تفوق جميع القوي العسكرية والقنابل الفسفورية المحرمة دوليا قوة لا يقوي عليها غاشم القوة الإيمانية وقدرات رب العالمين وصيحات الله اكبر المزلزلة عروش الطغيان اين المنظمات الدولية ذات المعايير المتفاوتة وذات الصمت المرعب حتي ينهي الظالم ظلمه ويفرض أمر واقع في حل القضية بنسف البشر بدلا من رد الحقوق لأصحابها ليورثوا للأجيال القادمة الحقد والكراهية لهذا الغاشم الذي لا يفرق بين طفل وليد أو رجل مسن أو امرأة لا حيلة لها أمام الطوفان العسكري واستعراض القوة علي شعب أعزل يريد فقط الحياة علي أرضه التي نصبوا له الكمين من خلال الضربات الجوية الغاشمة حتي يرحل تاركا أرضه ولكن أهل فلسطين ومصر أدركوا المؤامرة خطة القرن التي فشلوا في فرضها بالعصا والجزرة تارة بالاغراء وتارة أخرى بالتهديد والوعيد ولكن مصر بقيادة جنرالها البار استطاعت ان تدرك المؤامرة علي تهجير شعب غزة من أراضيهم والخلاص منهم الي الابد ليروق لهم الحال في بلفور اخر بلغة عصرية وانهاء للقضية الفلسطينية والاستيلاء على ما تبقي منها اما بالحرق والتدمير أو ترحيلهم لتنفيذ ما دبروه خطة القرن التي تروق لهم تنفيذها لكن الشعب المصري والفلسطيني تمكنوا مبكرا من إدراك المؤامرة أن مصر ذات السيادة الوطنية والقرار الوطني وبقيادة ابن المؤسسة العسكرية قد فطنت لمؤامرات أهل الشر واعدت العدة في صمت وقوة لأنها مصر الحضارة مقبرة الغزاة علي مر التاريخ الطويل فهي من صنعت للعالم تاريخا يتغني به محاصرة غزة برا وبحرا وجوا محاولة التجويع فمن لم يمت بالآلة العسكرية تحت الأنقاض يمت جوعا لكن مصر التي حملت القضية الفلسطينية طيلة حياتها هب قائدها الجسور لتقديم الدعم الإنساني الذي يتغنى به العالم دون أن يصنعه إلا ما يروق له لخدمة أغراضه اين الرقي وحقوق الإنسان الذي تدعون في كل موقف لا يروق لكم اين الامم المتحدة ولما الصمت عن محاولة محو فلسطين من الخريطة الدولية بالقتل والتهجير ولكن الله سبحانه وتعالى معهم يثبت قلوبهم علي الحق فلا وألف لا للمزلة والتخلي عن أوطانهم فأما الشهادة او الحياة أمام ضمير عالمي صامت قصدا أو انتظار لإنهاء الصراع بنهاية المظلوم لكن القيادة المصرية الأصيلة انطلقت عبر إرادة حقيقية توضيح الحقيقة في المحافل الدولية ربما يوقظ ذلك الضمير العالمي الغائب عن الحقيقة لا وألف لا فمصر تفتح زراعيها لاحتضان الملايين من العالم العربي ولكن لا تساهم في نزوح أهل غزة من أرضهم لينفذ العدو بلفور الثانية خطة القرن وانهاء القضية الفلسطينية بترحيل أهلها خارج بلادهم وفرض الأمر الواقع علي أرض مغتصبة تكرار نفس المشاهد البلفورية من لا يملك لمن لا يستحق هل من المعقول أن يترك من تبقي من أهل فلسطين أرضهم ويمحون القضية الفلسطينية من الأذهان ابد الدهر كيف يحدث ذلك واي عاقل يتصور تنفيذه أن جيش مصر العظيم بقيادة جنرالها البار ابن المؤسسة العسكرية العظيمة التي صارت بعون الله القوة الأولي في المنطقة والمركز المتقدم عالميا بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه الذي حمل علي عاتقه بناء القوة العسكرية علي احدث النظم القتالية إلي جانب العقيدة العسكرية لجيش مصر العظيم وقادة وضباط الجيش الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل مصر الغالية الحبيبة أن الحق قادم فلسطين لا محالة لأن الله اسمه الحق ولابد الحق من نصرة الله سبحانه وتعالى كفي أيها الضمير العالمي صمتا لقد آن الأوان لكلمة الحق ونصرة المظلوم واستعادة الحق لأصحابه غدا صلاح الدين الايوبي من جديد يستعيد الاقصي الذي سمع انينه كل قلوب العالم الحر ثقة في رب العالمين الحق منتصر والمسجد الأقصى معراج رسول الله يعود بهمة المخلصين الأوفياء باذن الله تعالى وإرادة رب العالمين لأن وعده حق وهو الحق فلابد للظلم ان ينجلي وتباشير الصباح تلوح ليصلي الجميع في المسجد الأقصي ويحيا العالم الحر في أمن وسلام كل الحب للقيادة العسكرية العظيمة المصرية الداعمة لعالمها العربي بروح من الحب بعيدة كل البعد عن المزايدات والتصريحات الرنانة التي لا يقصد منها الإخلاص والعطاء بل المراوغة دون تقديم دعم حقيقي يخدم الحل السلمي لهذه القضية التي باتت تارق العالم وتنذر بفتيل يشعل المنطقة فيأكل الاخضر واليابس كفي صمتا فليتحرك الضمير العالمي لنجدة المظلوم واستعادة الحق وحل القضية الفلسطينية واستعادة الأرض لأهلها أصحاب الحق وأن يحيا الجميع في أمن وسلام حفظ الله مصر وجنرالها العظيم الذي استطاع أن يقرأ المشهد مبكرا ويعد العدة والعتاد بروح إيمانية عالية واصفاف حول القيادة السياسية الحكيمة وجيشنا الوطني صاحب العقيدة العسكرية أبناء مصر المخلصين وحفظ الله الاقصي باذن الله تعالى وبركاته
وتحيا مصر قيادة وشعبا دعاة السلام بروح اكتوبر وعزيمة لا تلين في الحق المبين
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى