عيون المتفائلين بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

عيون المتفائلين
بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

 

جميلة تلك العيون التي تري التفائل والأمل تري الحياة بصورتها الرائعة الجميلة تري الخير قادم ولو من بعيد تري شعاع الأمل والحياة علينا. أن ننظر للحياة بعين الرضا والقناعة والحمد والشكر لا عين الطمع والجشع لا عين تلقي بظلالها في براسم اليأس وتغرق أنفسها في الأحزان لا تنتفض الحياة طربا وسعادة عين الأمل والتفاؤل والحياة لا عين تري الحياة قاتمة سواء علينا أن نتمسك بالأمل ولا نلقي بأنفسنا في براسم الياس والإحباط نري الجمال حيث يكون الجمال نطمح في السعادة الحقيقية والرضا والصلاح ناخذ من الحياة أفضلها نثق بأن غدا أجمل واحلي في تصالح مع النفس وإقبال علي الحياة لا يوجد في الحياة مستحيل لأنها قدرة رب العالمين فقط ننظر الي السماء بروح تتوق إلي الله نأمل من الله خيرا ثقة في رب العالمين الذي وهب الحياة واعلم بسرائر الأمور فلناخذ من العمر حياة
ومن الحلم أمل ومن الدهر ابتسامة
ولنزرع الفرحة في دروب الاحزان
وندون في ذكرياتنا اروع القصص وأجمل الأحداث نرسم إبتسامة الصدق علي قلوب الاحباب نزرع الأمل والتفاؤل ونحصد العطاء والرضا فالحياة لاترحم إن لم نرحم انفسنا ونحنو علي بعضنا البعض
القي معي جبال اليأس في محيط الأمل والتفاؤل فأجمل الورود تحاط بالاشواك ولكن علينا ان نحتمل الأشواك من أجل الورود اليانعة أجمل ما تمتلك هو الحب الحقيقي الخالص لكل المخلوقات والدعوة الخالصة أن يحفظ الله البشرية جمعاء من خطورتهم علي أنفسهم فالطبيعة مصدر الجمال والإنسان بتقدمه الهائل يلعب في التوازنات الطبيعة فيحدث آنذاك الاختلال البيئي ولكن علينا أن نحفظ للجمال جماله وللطبيعة سحرها ولا نحدث بها الخلل الذي يهدد بهدم الحياة وإفساد التوازن الذي اوجده رب العالمين العلم جميل حينما يوظف لسعادة البشرية وتخفيف الآلام أما العلم الذي يؤدي إلي الفناء والانهيار فلا قيمة للمجتمع به فلننهض سريعاً من غفلتنا نحي القيم ونبني الشخصيات المتوازنة نسعي إلي الخير نحقق الرضا والسعادة لنا ولغيرناحقيقة من يتفائل بالخير يجده الخير قادم باذن الله تعالى وبركاته ثقة في رب كريم ثقة في رب العالمين إيمانا بالله اللهم احفظ مصرنا الحبيبة الغالية وأهلها الطيبين الطاهرين يا رب العالمين اللهم آمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى