طالب يحطم ذراع زميله بمدرسة الكرمة للغات بالقطامية

كتب:محمد عبد الظاهر

مزق طالب بالصف السادس الإبتدائي ذراع زميله بمدرسة الكرمة للغات بالقطامية التابعة للإدارة التعليمية بالخليفة-المقطم تحت مرمي ومسمع إدارة المدرسة دون اتخاذ أي إجراءات ضد الجاني مما يؤكد أن هناك تواطؤ من إدارة المدرسة مع الجاني.
وقالت الدكتورة شيرين ابو خليل والدة الطالب المعتدى عليه محمد حاتم حسين – الطالب بالصف الأول الإعدادي بالمدرسة ان إدارة المدرسة لم تتخذ أي إجراء ضد الطالب المعتدي ويدعي فيلوباتير عصام عجايبي… وتساءلت لماذا يتم احتجاز ابنها من قبل المشرف المدعو أنور وعدم تبلغيها بالواقعة بل وقام المذكور بسحب الهاتف المحمول من الطالب ومنعه من التواصل مع أهله قائلا له بسخرية “انت هتمثل” عندما كان يبكى الولد من شدة الألم كما أن إدارة المدرسة لم تقم بإسعاف الولد والذهاب به لأقرب مستشفى والتى تبعد عن المدرسة بضعة أمتار مما يؤكد أن هناك شبهة من جانبهم في التستر علي الواقعة

وأشارت الأم أنه قد تم إبلاغها عن طريق أحد زملاء ابنها. وتم عمل محضر بقسم المقطم برقم 2074 بتاريخ 2020/3/4 ونقل المصاب للمستشفى وأجريت له عدة عمليات بالذراع. لما نتج عن هذا الإعتداء من كسر عظمة وتفتت أخرى ما إستدعى التدخل الجراحى لتثبيت العظم بالأسلاك لتثبيت الذراع وأرفق بالمحضر التقرير الطبي حيث تولت النيابة التحقيق برئاسة المستشار أحمد عمران وكيل نيابة جنوب القاهرة بزينهم

و أكدت الدكتورة شيرين ابو خليل والدة الطالب المجني علية على تواطؤ إدارة المدرسة مع الطالب المعتدى حيث رفضت فى البداية ذكر حتى إسم الطالب المعتدى كما لم يتم سؤال المشرف الذى منع الطالب من التواصل مع والدته ووالده…. وناشدت الأب الفاضل السيد وزير التعليم بالتدخل والرقابة علي المدارس الخاصة لإعادة الانضباط وإرسال لجنة للتحقيق في الواقعة لمنع تكرار مثل هذة الحواداث قبل أن تتحول العملية التعليمية الي بلطجة وتشجيع على التنمر من قبل أصحاب المدارس الخاصة والقائمين على إدارتها وذلك لعدم وجود رقابه صارمة عليهم متحدين القانون بنفوذهم.
وطالبت بتعوبض مادي ومعنوي من إدارة المدرسة وذلك لتجاهلهم المشكلة كأنها لم تكن بل وكان ردهم بالغ الإستفزاز وهو أن المشكلة فى نقص الكالسيوم لدى الطالب المعتدى عليه مما أدى إلى كسر وتفتت عظامه.
وتساءلت هل تحولت المنظمومة التعليمية في مصر من الأخلاق والقيم والمبادىء إلي البلطجة والفتونة والنفوذ من قبل هؤلاء أصحاب المدارس الخاصة في ظل غياب الرقابة من وزارة التربية والتعليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى