تأملات فكريه بقلم حسن ابو زهاد

  1. تأملات فكرية
    بقلم
    حسن ابو زهاد

 

 

  1. التأمل في الحياة جميلا حتي نستقي العبر ونأخذ الحكم وعلينا أن نجعل من تاملاتنا فكر راقي وكلمات محفزة ورضا نفس وراحة ضمير حين ننظر خلق الله للإنسان وتطورات ذلك الإنسان مارا بالمراحل العمرية وكيف أنه يولد ضعيفا لا حول له ولا قوة يعتمد على الأم اعتماداشبه كامل بعد ان كان كاملاً قبل ذلك وهو جنين في بطنها كيف تتطور به مراحل الحياة سنتي المهد بكل ما تحمل من خواص وصفات وايدلوجيات لتنتقل الي الطفولة ومراحلها في تحقيق الرغبات دون تفسير أو تأخير ثم الطفولة المتأخرة فالشباب وقمة الشباب ثم يبدأ المنحني الاعتدالي في الهبوط تارة أخري حتي نصل الى الكهولة والضعف والاعتماد على الغير مرة أخري أطوار الحياة رحلة حملت بين طياتها ذكريات حياة منها ما هو سعيد ومنها ما هو محزن هكذا مخلوقات الله الطيور والحيوانات والنباتات لكل اطواره التي يمر بها تاركا الأثر خلفه ليخلد ذلك الاثر في عالم الزكريات ولكن علينا أن نعي اهم الحكم والعظة في الحياة التي لا تركن لها علي حال ولا تثبت لها علي افكار ولكنها متقلبة تقلب الليل والنهار والبحار والأنهار بتقلبات الأمواج العاتية ولكن لابد من الحكمة والعظة ولابد أن نأخذ من الحياة أسرارها لنرسم حياة ما بعد الحياة ذكرانا

    فمن الناس موتي في حياتهم
    وآخرون ببطن الأرض احياء
    سأل شمس الدين التبريزي شيخه جلال الدين الرومي كيف تبرد نار النفس قال بالاستغناء استغن يا ولدي فمن ترك ملك قال المريد
    وماذا عن البشر
    قال هم صنفان من أراد منهم هجرك وجد في ثقب الباب مخرجا ومن أراد ودك ثقب في الصخرة مدخلا فما أجمل أن نحفر الصخر لأجل الاحتفاظ بمن ملكوا قلوبنا ولكن حين نجد لا حاجة لهم بنا نقرر الرحيل في صمت مهما كانت قلوبنا وعقولنا معلقة شغوفة ان إدراك ذاتنا لأنفسنا وتقديرنا لاحوالنا فاهمين خطوات حياتنا مدركين ما يدور حولنا في افلاك الحياة يجعلنا قادرين على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب والأحداث المناسبة إن أردنا أن نكون أكثر إيجابية مع الحياة وتفاعل مع المحيط المجتمعي برضا وإحساس بقيمة الحياة لعلنا نستطيع أن نلملم اهاتنا داخلنا في الاعماق البعيدة فلا حاجة للجروح الغائرة أن تتلمسها الأيدي حتى لو كانت ايدي المعالجين حتما سوف يزيد الالم وجعا والجروح ادماء خيط جروحك بنفسك فإنها قادرة علي تحمل ذاتها ولمس جروحها وتخفيف الالامها ولنهب الحب للحياة حتي تهبنا الحياة حبا وسعادة فما نزرعه بين ونلقي بذوره حتما مع قطرات المطر ثقة في رب العالمين باذن الله تعالى تنبت وتخرج أجمل ما فيها الحب والود لمن اهدي لنا ودا من ارادنا فحن له أقرب من نفسه إليه ومن أراد الخروج افتح له مصارع الأبواب لأنك أن لم تفتحها يوما ما سيهدم الجدران إحساسا منه بأنه سجين الحياة ولكن افتح الأبواب علي مصرعيها فمن إراد الخروج فليخرج وإن أراد العودة فليكن ما أراد لأنه أختار العودة ومن لم يعد فقد قدر الله خيره لأنه في عودته اقدار ازالها الله لك وحفظك الله منها ولكن افتح زراعيك للحياة بالأمل والتفاؤل والحياة والعمل فالعمل سعادة تحقيق الذات والرضا عن النفس والقدرة على العطاء بصدق وإخلاص والتفاعلات المجتمعية حفظ افئدتكم من الالام وحقق لكم الاحلام ورزقكم الرضا النفسي والقبول من رب العالمين سعيدا وراء رضا الله وطاعته املا في نعيم غير زائل من كرم رب العالمين اللهم آمين حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة وجنرالها البار اللهم آمين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى