صمت القلوب بقلم حسن ابو زهاد

صمت القلوب
بقلم
حسن ابو زهاد

صمت القلوب يحمل بين جنباته مشوار الحياة وأحكامها لغتها ودروسها مواطن الخطر والأمان فهل ندرك معني القلوب الصامته وهل هذه القلوب رغم صمتها إلا أنها تحمل حياة الحياة وربما كانت هي من تكترث بالمشاعر والأحاسيس الحقيقية التي إن وجدت أرضا خصبة اينعت ثمار السعادة الحقيقية وراحة النفس والسلامة الاجتماعية النفسية التي تبعث في الروح الراقية الحنين الي روح الحياة
القلوب الصامته ربما تحمل بحار من احاسيس الحياة منها ما هو دافئا ومنها ما هو قارس مثل برد الشتاء في لوعته لعنا ندرك هذه القلوب ونقدر افراحها واحزانها إنها القلوب الصامته التي ربما اوجعتها الحياة اوجاعا اسكتتها فصارت غير قادرة علي التعبير من صدمات وتقلبات الحياة المتتالية ما أروع القلوب الصامتة رغم ضجيج الكلمات التي تسكنها وهي صاحبة جروح مؤلمة نازفة دماء الحياة وشرايين الوجود لكنها لا تبوح تبكي بمرارة وحسرة وبقهر صامت رغم ذلك لا احد يشعر أو يتألم لها وحدها من تذوق مرارة الكؤوس التي افقدتها الحديث فصارت قلوب تنزف شوقا وحنينا وتنبض بالأحزان جروحها الكبيرة تبقى محبة نقية وصافية لأخر الزمان مهما تلقت الطعنات والصدمات واحدة تلو الأخرى ويتبعها الآهات والعذاب والألم تمزقها وتدميها وتنزع خيوطها المرهفة الاحاسيس والمشاعر الصادقة لكنها تبقى نابضة بالحب والحنان إلى الأبد.قلوب محطمة عانت الكثير تجدها تحاكيك بصمت وهل هناك اروع من حديث القلب للقلب لكنها تبقى غريبة عن هذا الزمان لأنها لا تنطق وهناك قلوب مكسورة حزينة متألمة وصامدة كصخرة يتخبط عليها الموج من كل إتجاه لكنها تظل قوية وما أحوجنا لهذه القلوب في زمن قسى فيه الانسان على أخيه الإنسان في كل شيء وقلوب عذبة رقيقة وحنونة يخجل الورود ان يلمسها خوفا من ان يجرحها فقد فاقت الورود بالاحساس هي الوطن والسكن والمأوى الذي يحضن الجميع تحت ظله وهناك قلوب تعبت شقاء والم أعطت تنازلت وغمرت الكون بالحب والتضحيه والأمن والسلام النفسي
قلوب نقية هي تعطي صفاء الفكر وجمال الروح يؤثر على الأخلاق والسلوك و️القلوب النقية لا يتوقف نبضها عن العطاء مهما حاول البعض کسرها ولكنها صامدة باقية نابضة بالإنسانية والحياة تمتلك مقومات العطاء والأصالة مهما قسا الزمان وتتالت مرارة الأيام تظل القلوب النقية مثل ورود الصباح النادية ورائحتها الزكية الطاهرة النقية العامرة بالإيمان تبعث الحياة والأمل علي صفحات الأرواح النقية فتحفل زاخرة بمعاني الإخلاص السامية حفظ الله مصر أم الدنيا ونبع الحياة بناة التاريخ قبل أن يوجد للعالم تاريخا حماة الوطن والإنسانية والحياة أهل مصر الشرفاء الطيبين الطاهرين وجيش مصر العظيم وقيادة مصر الحكيمة التي امتلكت الرؤية في الوقت الذي عم العالم ضبابية الشر ود صمت القلوب والتخلي عن المسؤوليات الأخلاقية تجاه الإنسانية كان الحق متجليا من قيادة مصر الحكيمة جنرالها صاحب الرؤية والرسالة والأهداف الحقيقية للإنسانية وعشق الوطن تحية لقائد مصر من جموع المصريين الذين التفوا حوله إيمانا بقدرته وعشقه لمصر الغالية
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى