وماذا بعد أزمة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد .. بقلم / هويدا دويدار
وماذا بعد أزمة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد ..
بقلم / هويدا دويدار
ان ازمة كورونا كارثة عمت جميع البلدان والامر اصبحنا جميعا نعيشه كمعاناة يومية من خوف وقلق .
وجهود الدولة مشودة للجميع .
فالوضع فى الماضى مع الاقتصاد قد تغير فلدينا من الدول تحت مصنف القوة وأخرى فقيرة وأخرى نامية وجميعها مسميات يعلمعا خبراء الاقتصاد وجميعها تصنيفات اقتصادية حسب قوة الاحتياطى النقدى وتعاملات السوق للعملة
فهل هناك دولة تستطيع ان تجزم ان اقتصادها سيتحمل امام تلك الجائحة ؟ أمام هذا الركود العالمى
فتعثر الدول كان يعوضة صندوق النقد لكن مع هذا الركود الاقتصادى لن يتحمل صندوق النقد كل تلك الخسائر التى تشمل كافة الدول تقريبا …
لذلك لابد من الاستعانة بالخبراء الاقتصاديين للتفكير خارج الصندوق .
اذ لابد من وضع خطط بديلة لمواجهة الحظر وتوقف عجلة العمل
فالدولة تقوم بجهود جبارة للمواجهة
ولديها من الخطوات الاحترازية التى تمنع اختلاط الافراد وحظر التجمعات .والامر هنا يحتاج الى الكثير من الوعى والثقافة
اذ لابد من وجود بديل حتى لا يستمر النزيف الاقتصادى.
ولابد من ان تشمل الخطة لبعض المقترحات .
منها انه لابد بالاستعانة برجال الاعمال اصحاب الشركات الكبرى
فلابد من رد الجميل فقد حان الوقت لهذا .بتوفير امكانية تحليل نتيجة الفيروس على العاملين لديهم وتحمل من يثبت المرض عليه كرواتب ..ويمكن توفير وسائل نقل لهم منعا للاختلاط فى وسائل المواصلات وعمل كارنيهات مزاولة مهنة تابعة للشركات للسماح لمرور المركبات
وبالتالى اذا أرادت الدولة حظر تام يمكن ذلك اذا وفرت الدولة أرقام توصيل للمنازل على القنوات المرئية بمعرفة الدولة كل حسب مدينته
مع مراعاة اصحاب المهن اليومية على ان توفر لهم الدولة دعم كافى
فهذه مقترحات قابلة للرفض والقبول ..او التعديل بما يتناسب لرؤية المتخصصين الاقتصاديين
إلا ان نقف مكتوفى الايدى امام اقتصاد يستنزف وزيادة اعداد الاصابات..!
فالظروف الاستثنائية تتطلب اجراءات استثنائية
فالافكار كثيرة ونحن نأمل ان يجد الخبراء مخرجا وحلولا للخروج من تلك الازمة دون التخبط فى القرارات .التى على أثرها سوف يهدر تعب سنوات لشعب تحمل على أمل ان تتحسن ظروفه المعيشية
فمصر تثق دائما فى قدرة شعبها بكل فئاته على تخطى الازمات ولدينا من العقول الاقتصادية التى لا يستهان بها
فالجميع دائما واحد امام الأزمات
