خاطرتي اليوم شباك التذاكر بقلم حسن ابو زهاد

خاطرتي اليوم شباك التذاكر بقلم حسن ابو زهاد
من فضلكم وسعوا لي فأنا صغير لا أقوي علي الزحام فقد ضاق صدري بالمكان واريد تذكرة رحيل في التو والحال
من فضلك يا عمي عاوز أركب قطار المحبة. أو حافلة المكرمين فلا عدت اطيق البقاء فقد مل الصبر وزاد الانين اريد حافلة تتجه إلى صفاء القلوب عند أناس قلوبهم بيضاء يحبون الخير للغير يعشقون العطاء تاصلت لديهم قيمة الايثار و الوفاء بالعهد لا يطرق الطمع لهم بابا ولا يعرف الغدر طريقهم يدركون انهم راحلون فلا يتصارعون علي زينتها ولا يبكون حطامها ولكنهم بحالهم قانعون ولربهم صابرون أريد أن أذهب إلى أهل باعوا دنياهم لدينهم يعمر الخير بينهم لا يكثرون الشكوي ولكنهم يعشقون الحمد أريد أن أجد لديهم كلمات حانية ومشاعر صادقة وكلمات تحترم وعهود باقية لا يتكبرون ولكنهم متواضعون حامدون شاكرون اريد حافلة توصلني إليهم يا ولدي أشفق عليك فقد ودعتهم جميعا ورحلوا من حيث أتوا مع ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والتابعين وصرنا لافعالهم نشتاق فقد انهكنا الفراق فعد بني من حيث أتيت أشفق عليك فلا تطلب مني مستحيل وكفاني الاما من جموع المسافرين والعائدين محبطين بخفي حنين فقد سامت الخداع والمناقين والغدر بالوعد ومكر الماكرين فلا عودنا كما كان الأسلاف مكارم أخلاق أجدادنا السابقين فقد تفشت عادات جديدة يحسبونها تقدما صراعات وإفساد وسوء نية وقطع الأرحام منع وجفاء ونحسبها صيحات المفسدين فلله الأمر رب العالمين فالصبر الصبر فنعم الصابرين طوبي لمن بقي علي عهد أسلافنا السابقين وكل عام وانتم بالف خير ايها الابرار الاخيار المخلصين المتوكلين علي الله ولأقدار الله صابرين