هيثم فهر التاجي يكتب … حدودتة_مصرية 

هيثم فهر التاجي
هيثم فهر التاجي                      

هيثم فهر التاجي يكتب … حدودتة_مصرية 

سوف يشهد التاريخ بأن آتي علي حكم مصر رجل إسمه عبدالفتاح السيسي في فترة من أصعب فترات التاريخ
تم إبتزازه من أكبر قوي العالم بالحصار الإقتصادي والسياسي والدبلوماسي وكل شئ ليتم مساومته علي أهم طلب في تاريخ الكرة الأرضية ببيع سيناء وبيع فلسطين معاً في آن واحد▪

فما كان منه إلا أنه سلح جيشه وربط الحزام علي بطون شعبه سنوات عديدة تحسباً للحظة الحاسمة الفارقة في عمر القرن الواحد والعشرين وهي المواجهة المباشرة مع منتخب العالم في حرب تكاد أن تكون عالمية ليس لها مثيل
إلا أنه استعان بربه وشرح المخطط لشعبه مخيرهم بماذا يريدون ⁉ فكان الجواب قبل أن يكمل بتفويض آتي له من الملايين يقولون له سر علي بركة الله ومن خلفك
مائة مليون شهيد 

” فعلي الجوع قادرين وعلي الحصار صامدين وعن الدفاع عن أراضينا شهداء مثابرين .. فقال اللهم إني استعنت بك وأنا أول الشهداء في سبيل الحفاظ علي سيناء وأرض فلسطين “

فما كان له بأن الله اختاره بحمل الأمانة وأيده بالحكمة والقوة في لحظة فارقة في تاريخ العرب والمسلمين▪

فأيده الله بالنصر بالوقوف أمام أمريكا وأوروبا وإسرائيل
رافضاً بيع سيناء وتهجير أهل فلسطين
متسلحاً بإيمانه وأسود جيشه وتضحيات شعبه كما فعل أجدادهم من قبل عشرات السنين 

وفي يوم ٢٧ يناير ٢٠٢٥ انتصر بعد فضل الله بعدم تصفية القضية الفلسطينية ورجوع أهل غزة لأرضهم ثم السير في إعمارها وتدمير خطة الكيان المحتل وعدم أخذ شبر واحد من أرض سيناء رغم كل محاولات التهديد وفرض العقوبات والمساومات الدنيئة في لحظة فارقة في عمر التاريخ▪

فسلاماً علي رجل بكلمة منه كانت الخريطة العالمية إما تعاد تشكيلها وإما تبقي كما هي رغم أنف الكارهين

فسلاماً علي حفيد الحضارة المصرية حضارة ما قبل التاريخ
عبدالفتاح السيسي مدمر الخطة الماسونية حبيب العرب والمصريين في القرن الواحد والعشرين 

#مما_كتبت 
#هيثم_فهر_التاجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى