القوة والانطلاق بقلم حسن ابو زهاد

القوة والانطلاق
بقلم
حسن ابو زهاد
جميعنا نمتلك الإرادة والقوة بمقاييس متفاوتة. ولكن تنتظر اللحظة المناسبة للانطلاق جميعنا يمتلك صنوف متفاوتة من المهارات ولكن هذا القوة وتلك المهارات تظل كامنة تنتظر الفرصة المناسبة الوقت المناسب لتعبر عن نفسها يعيش الكثيرون منا في هذه الحياة ولا يدركون مكامن القوة لديهم. ربما لم تتاح لهم فرصة لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم او لم يتاح لهم التعبير عنها أو انطلاقها ربما لم يفسح المجال لهم او ينتظرون الفرصة المناسبة للتعبير عن مكامن القوة في أنفسهم ومهاراتهم الحقيقية هناك من يعيش ويموت دون أن يعرف أو حتى يحاول معرفة قوته الحقيقية ويبقى في دائرة بلا معنى يعيش دون ان يدري كالآلة التي تدور في فلكها المتكرر حتى تفرغ طاقته وينتهي هذا أمر
علينا جميعاً أن نسعى لاكتشاف نقاط قوتنا مواهبنا الكامنة فلا نمل التجربة. لانها الفرصة الحقيقية للتعبير عن قدراتنا فلا بأس من التجربة في مجالات تروق لنا أو تسعدنا الأحلام وحدها لا تكفي لابد من الدخول إلي مضمار التجربة الكثير من الأمور في حياتنا تحتاج منا إلي أن نسلك الطرق حتى نستطيع فهم ذاتنا أكثر وبصورة أعمق نحدد أهدافنا نضع أيدينا علي مواهبنا نكتشف قدراتنا ونقاط القوة والضعف لدينا.نعبرعنها نخوض التجربة لا نخشي الفشل نكرر التجارب بإصرار وثقة وإرادة قوية
لا يمكن لنا أن نتعرف نقاط القوة والضعف لدينا المعرفة الحق ا إن لم نخوض التجارب بعمق . نستمتع بها حتي نطور من ذاتنا. إن الرغبة في تنمية الذات وتطويرها أساس اكتشاف القدرات الحقيقية .
حين نعمل على تطوير ذاتنا سنعرف بلا شك اتجاهاتنا الحقيقية مواهبنا والشغف في تحقيقها ونستطيع تحديد اتجاهتنا ومن هنا نبدأ بالوصول لنقاط القوة والضعف لدينا
وعلينا تنقية العلاقات علاقاتنا بالآخرين لأنها تلعب دوراً كبيراً في تحديد مصيرنا. وتحقيق أهدافنا النظر بحيادية إلي آرائهم في قدراتنا علينا إعادة النظر في العلاقات التي تؤذينا أو تلك التي لا تقدم لك شيئاً يذكر كونها قد تكون السبب في عدم وضوح الرؤية حيال مواطن قوتنا ومواهبنا الحقيقية لأنها كانت سدا منيعا امام مواهبنا واتجاهاتنا الحقيقية ولكن لابد لنا ان نتسلح بالإرادة القوية والايمان الصادق بالله سبحانه وتعالى وقدراتنا وأننا يمكن لنا احداث التغير إلي الأفضل وتحقيق ذاتنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى