أقدار الله
بقلم
حسن ابو زهاد
اقدار الله تاخذنا جميعا في طريق اخر قدره الله لنا فكتب لنا فيه السعاده مهما قابلتنا من صعاب او واجهتنا مشكلات تظل اقدارنا كلها رحمه بنا لانه سبحانه وتعالى يعلم سرائرنا وما تخفي صدورنا وتظل الدعوات الخالصه في جوف الليل هي السر الخفي بين العبد وربه لانها تحول اقدارنا الى خير الاقدار فما اجمل الرضا وما ابهى ان نستقبل اقدارنا بسعاده مهما احاطت بنا الغيوم ومهما ساد الظلام حتما سياتي الفجر يحمل تباشير الصباح يحمل التفاؤل والحياه يغير من احوالنا فلا بقاء لحال هذه سنه الحياه سريعه الدوران وعلينا ان نحمد الله شكرا وطاعه وحمدا واحتسابا على اقدارنا ننظر الى الماضي لناخذ العبره والحكمه ننطلق الى المستقبل بروح ايمانيه وقلوب صابره قادره على تحديات الحياه صنوف منهم من يبقي الصداقه ومنهم من يقدم مصلحته ومنهم من لا ترضيه الحياه ومنهم النفوس الراضية الايمانيه التي ايقنت اهميه الرضا والتفاعل والعطاء اهميه الخير للغير هؤلاء هم الذين ملئت قلوبهم رضا السعاده في العطاء اقدار الله من نعم الله علينا لانها رحمه بنا فالحمد لله رب العالمين على اقداره رضا وطاعه وقناعه وصبرا واحتسابا لله رب العالمين فلنكن لله شاكرين ولنعمه حافظين ولاقداره راضين وبالدعوات الى المولى عز وجل متوجهين ولعباد الله مساعدين لاننا في هذه الحياه ليس مخلدين انها رحله بدايه ونهايه كل ما يحدث فيها كانه طيف يمر امام اعيننا حين تنتهي رحلتنا والى الله نكون عائدين وعن اعمالنا محاسبين فلا ظلم عند رب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى