زخم القلوب
بقلم
حسن ابو زهاد
مهلا ايتها الحياة قلوبنا امتلأت بالاحداث المتفاوتة ولكننا صامتون امتلئت حكايات ومواقف متفاوتة كل يوم يمر علينا يترك بين جوانبنا احداث واحداث فأصبحت الحياة أحداثها كثيرة متقلبة تارة تضحكنا وتارات تبكينا ولكن قلوبنا. قد امتلأت بالاحزان الصامتة التي يعجز السان ان يرددها ووتبكي القلوب لذكرها ولكن نعيش ونحن صامدون. ينظر إلينا غيرنا فيشير انهم السعداء الفرحون نضحك. ونبتسم ونسعد غيرنا ولا يعلم مآسينا أحد نواسي و نحن مثقلون بالجراح والآلام والاحزان فلا القلوب تتوقف عن نزيفها ولا العيون تجد دموعها فقد جفت من انهدارها ولكن لازال. الجميع يشيرون إلينا ها هم السعداء لانهم راقت لهم ابتسامتنا التي تخفي الامنا فهم يرون منا الابتسامة. الحزينة اليائسة ولكن ظهورها لهم زاهية وأبواب قلوبنا مغلقة علي الامنا فلا صمت يريح ولا بوح يحدث ولكننا مع الحياة نسير تضحكنا وتبكينا
و نعطي. ونعطي ونحن من نريد من يحتضن قلوبنا المتالمة ربما فقدت روح الحياة وصارت بالية لاننا ادمنا العطاء فقد كفت قلوبنا على مطالبة الأخذ فلا عادت راغبة في زخارفها ولكنها ابت قناعة واكتفاء مؤمنين بقداسة العطاء وأهميته لنا ‏و أن كرم العطاء ليس متاع ومال فحسب بل مواقف سند فاصلة. او كلمات حانية ونصائح صادقة تمنح النفوس الصادقة فرح و سلام و سكينة نهبها لمن يفقدها ومن هو في احتياج لها ومن لا يطلبها او يطلبها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ان قلوبنا تمنح دون طلب فنتقاسم معا الصبر و الحلم والحياة
الابتسامة الدمعة السلامة النفسية القلق الخوف هذا كله يتم في حال اشتعال المودة بيننا ‏فأحسنوا احتضان من يودكم ربما لا يمنحكم القدر وقت آخر فلا تدرون النهايات ربما كان اللقاء نهايات اللقاءات فتميل بكم الدنيا ولا تتمكنون من المنح والعطاء ان العطاء

ثمين غالي لا تبخسوه قدره

  1. فتهدمكم الأقدار و يلتهمكم الزمن و تتوه رحالكم وسط الرحال فلا رجاء ولا آمال امنحوا العطاء حقه ولا تميتوا مشاعركم ابعثوا فيها روح الحياة حتي تزهر وتشعر بقيم العطاء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى