الاختلاف رؤية
بقلم
حسن ابو زهاد

تتنوع الاختلافات في حياتنا ولكن هذه الاخلافات بقدر أنها تباين في وجهات النظر او اختلافات مصالح تباينت ولكنها تكشف لنا سريعاً عن رؤية المختلفين واساليبهم الطرق التي تتحكم في أدائهم كما أنها توضح وبحق شخصياتهم الاهم مدي ما يكنون في داخلهم لنا من آراء وقرت في القلب كشفت عنها مواقف الاختلاف فأحيانا يكون الاختلاف لمجرد الاختلاف نفسه بدون قيمة منه او هدف الا إيقاف طريق الآخرين لما تحمل هذه النفوس من سواد كبير هذا النوع من الاختلاف نوعا غير محمود ولكن الاختلاف الراقي في وجهات النظر الذي يدفع بالتمييز لفريق العمل والاتجاهات الحديثة الراقية التي تحقق الإنطلاقة الحقيقية في العمل هذا الاختلاف لا يصل إلي اختلافات في المبادئ الأساسية للأفراد والجماعات علي ثوابت تم الإتفاق عليها مع الاحترام للفكر والثقافة والحقائق محل الاختلاف حتي يتم الوصول إلي اتفاق علي الرؤي المشتركة والوصول بفريق العمل الميداني أو الصداقات او التعارف بين الأفراد الي بر الامان أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية مادام الاختلاف لا يتخطي فلسفة العمل والموضوعات محل الدراسة ولكن الاختلافات الغير مبررة والتي لا تستند إلي واقع علمي لمجرد الاختلافات التي تحكمها الهوي والاغراض الشخصية هذا النوع الذي ربما يحرم أصحاب الحقوق حقوقهم لأنها لا تستند إلي مواثيق عادلة ولكن أهواء شخصية ومفاهيم غامضة تؤدي إلي فرض السيطرة من أصحاب الهدي والاغراض التي تحقق أغراضا شخصية غامضة تؤدي إلي إغراق فعاليات العمل بالاهواء ولكن علينا أن نحكم العقل ونعلم تمام اليقين اننا مسؤولين عن قراراتنا التي نأخذها والتي إن صلحت فإنها تكون إيجابية تدفع بالمنظومة إلي الأمام والتقدم وتحقيق الإنجازات الفعلية ولكن علينا الآن أن ندرك تمام اليقين أننا مسؤولين مسؤولية كاملة أمام الله سبحانه وتعالى عن قراراتنا التي ربما تكون تتحكم في حياة الآخرين بصورة مصيرية في النهاية لابد أن نؤكد تأكيدا تماماً علي أهمية ان الاختلافات لابد الا تتعدي اختلافات الأفكار وان تكون اختلافات موضوعية لا تؤثر علي سير الحياة الإجتماعية بين الأفراد وفي النهاية أن الاحترام و التقدير أساس بناء المجتمع ان اتخاذ القرارات النقية الغير مستندة إلي أهواء شخصية تكون أكثر فعالية في الدفع بمنظومة العمل الميداني الي التقدم والازدهار والحقيقة أننا لابد ان نوسع شكرا لهذه الاختلافات التي تخرج لنا. اجمل النماذج احيانا واحيانا أخري تكون الاختلافات سببا في ضياع هذه النماذج الراقية حينما تكون القرارات غير مبررة كل التقدير والاحترام لحضراتكم جميعا متابعي خواطرنا بكم. ما أجمل قلوبكم الراقية نشعر أننا ارتبطنا بكم بصدق حفظكم الله وحافظ عليكم باذن الله تعالى وبركاته وادام المودة والرحمة والمحبة وحافظ عليكم باذن الله تعالى وحفظ الله مصر قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيما قادر على العطاء بصدق وإخلاص ويقين بالله رب العالمين